هناك كثير من الوجه نقابلها و نتعامل معها فى حياتنا اليومية و بلاشك أنك عندما تتعامل مع انسان ذى وجه بشوش تحس بالفرح و الأطمئنان الداخلى...وأبونا بيشوى كان دائما يمتلك هذا الوجه البشوش الذى يعبر عن وداعة حقيقية غير مفتعلة و هذه القصة تبرز هذه الفضيلة عند أبينا الحبيب بيشوى كامل
دخل الكنيسة فى أحد الأيام شاب يبدو غريبا عن الكنيسة و قد دفعة الروح القدس إلى التوبة و الأعتراف فذهب إلى أبينا بيشوى و قال:"أرجو يا أبونا إعطائى ثلاث ساعات من وقت قدسك للتمهيد للاعتراف فمتى يمكن هذا؟ " لم يفكر أبونا بل رد عليه فى بشاشة و هدوء:"يمكنك ذلك الآن" فتشجع الشاب و بدأ فى الكلام وبعد أقل من خمس دقائق كان قد انتهى من الأعتراف وأحس بالسلام يملأ قلبه فشكر الله على جلوسه مع هذا الإنسان المفرح لكل من حوله و اخذ الحل من أبينا و طلب منه التناول فى قداس اليوم التالى فوافق أبونا على الفور...الوجه البشوش يجعل كل من يتعامل معه يحس بالسعادة و السلام فهو وجه ذو جاذبية خاصة تجذب الجميع وهكذا دائما كان أبونا بيشوى ذو وجه بشوش يحمل السلام لكل الناس و يساعد الخطاة على التوبة فكان يعطى الرجاء لكل إنسان مهما بلغت خطيته. بركة صلاتك فلتكن معنا.آمين