العصر الحجري هو فتره من عصر ما قبل التاريخ و التي استعمل فيها الإنسان عامة الحجارة لصنع الأدوات. صنعت الأدوات من أنواع عديدة من الحجارة بتقطيعها أو نحتها لتستعمل كأدوات للتقطيع و كأسلحة.
وينقسم العصر الحجري إلى ثلاثة أقسام رئيسية:
العصر الحجري القديم: بدأ مع ظهور الإنسان على سطح الأرض، واستمر حتى العام 10000 قبل الميلاد. وكان الإنسان في هذا العصر يعتمد على التنقل من مكان لآخر، والعيش على الصيد. ويصنع أدواته من العظام والحجارة. وفي هذا العصر تعلم البشر إشعال النار.
أثبتت الدراسات والأبحاث الأثرية أن الإنسان قد استوطن أراضي مأرب منذ عصور غابرة ، فهناك:
-بقايا مواقع العصور الحجرية في شرق مدينة مأرب في صحراء صيهد (رملة السبعتين).
-المقابر البرجية في منطقة الرويك والثنية والتي يعود تاريخها إلى عصور ما قبل التاريخ .
-وهناك العديد من المواقع التاريخية التي يعود تاريخها إلى الفترة الممتدة من مطلع الألف الأول قبل الميلاد وحتى فجر الإسلام ، يأتي في مقدمتها موقع مدينة مأرب القديمة والسد.
مدينةمأرب القديمة
وشهدت أراضي مأرب قيام اعظم الممالك وأزهى الحضارات ، تاتي في مقدمتها مملكة سبأ:
فقد ظهرت مملكة سبأ في مطلع الألف الأول قبل الميلاد ، وشهدت في القرون الممتدة من القرن التاسع إلى القرن السـابع قبل الميلاد نشاطاً معمارياً واسعاً ، شيدت خلالها السدود ، ومن أعظمها سد مأرب العظيم الذي وفر للدولة ومنحها صفة الاستقرار ، كما شيدت المدن والمعابد .
معبد الشمس تم تصغير هذه الصورة. اضغط هنا لعرض الحجم الاصلي. الحجم الاصلي هو1736x1112 and weights 96KB.
وقد نشـأت الدولة السبئية نتيجة لاتحـادات قبليـة كانـت تقطن أراضـي صـرواح ومأرب ووادي رغوان وبعض أجزاء من الهضبة ، وقد تزعمت وهيمنت قبيلة سبأ الكبيرة على بقية القبائل الصغيرة بالمقارنة معها ، وضمتها تحت جناحها ، فأعطت للدولة اسمها (سبأ) . " فسبأ الأرض والقبيلة والدولة هي عمود التاريخ اليمني القديم وتكوينه السياسي الكبير ، وقد ارتبطت بسبأ معظم الرموز التاريخية القديمة لليمن … فسبأ ـ عند النسابة ـ أبو حمير وكهلان ومنهما تسللت أنساب أهل اليمن جميعاً و( بلقيس) وإن اختلف الناس في اسمها وحقيقتها وتفاصيل قصتها ، هي عندهم في جميع الأحوال ملكة سبأ ، وهجرة أهـل اليمن إلى بقاع الجزيرة وخارجها وما نتج عن ذلك من ملاحم قد ارتبطت بشكل أو بآخر بسبأ ، وقيل في الأمثال ( تفرقوا أيدي سبأ ) ، وآخر دولة في اليمن قبل الإسلام عرفـت عند الإخـباريين بدولة حمـير ، ولكـن ملوكها كانـوا يحرصـون على أن يتصـدر ألقابـهم الملكيـة لـقـب سبأ … فكانوا يلقبون بملوك سبأ وذي ريدان ـ وذو ريدان هم حمير ـ ، والبلدة الطيبة التي أشار القرآن الكريم عنها هي في الأصل سبأ ، فتاريخ سبأ في حقيقة الأمر هو تاريخ الحضارة اليمنية في فجرها وازدهارها وأفولها ، وسد مأرب في أرض سبأ هو رمز تلك الحضارة نشأ معها وصاحب أوج نفوذها وواكب فترات ضعفها وقوتها وشهد لحظات انهيارها وانهار على إثرها ؛ بل إن صدى تلك الحضارة ظل يتردد وعلى مسامع الزمن مرتبطاً بسد مأرب إحدى معجزات حضارة الدولة السبئية، والآية الكريمة الدالة على تلك الحضارة قوله تعالى : " لقد كان لسبأ في مسكنهم آية ". المصدر / مقالة الدكتور يوسف عبد الله ( سد مأرب ) - مجلة الإكليل العدد (1) سنة 1985م.
عرش بلقيس
وقد اعتمدت حاضرة دولة سبأ في اقتصادها ـ إلى جانب الزراعة ـ على دخل الضرائب التجارية؛ لأنها كانت تتحكم بطريق التجارة الهام المعروف بطريق اللبان والبخور الذي كان يمتد من ميناء قنا ـ بير علي اليوم ـ على ساحل البحر العربي إلى غزة ـ في فلسطين ـ على ساحل البحر الأبيض المتوسط ، والتي كانت تمر بمدينة شبوة ـ شبوة القديمة ـ عاصمة مملكة حضرموت آنذاك ، ثم مدينة مأرب ومنها شمالاً إلى مدن معين في وادي الجوف ومنها إلى نجران لتصل بعدها إلى شمال الجزيرة العربية.
كما وأشتهرت سبأ في القرن السابع قبل الميلاد بحاكمها " كرب إل وتر بن ذمر علي " مـكرب سبأ الذي اشتهر بنقشه المشهور بنقش النصر ،" إننا مدينون " لكرب إل وتر بن ذمر علي " الـ : ( م ك ر ب) والملك السبئي بنقش يعد أطول وأهـم النقوش اليمنيـة العـائـدة إلـى عصـر مـا قبل الميلاد ( ربرتوار رقم (3945) ) ، وهو وإن جاء ، من الناحية الزمنية بعد فترة من الازدهار التجاري والحضاري وإقامة السدود والمعابد والقصور في الممالك اليمنية القديمة ليقدم لنا من خلاله حرص الملك الشديد على تعداد حملاته ونتائجها ، فكان أقدم مرجع يعرفنا بالجغرافية السياسية لليمن ، شملت تلك الحملات منطقـة واسعـة خارج الهضبة اليمنية الكبـرى مـن أنـحـاء المعـافـر ـ الحجرية اليوم ـ في الجنوب الغربي قريباً من باب المندب مروراً بدلتا تبن (ت ب ن و !) ودلـتـا أبـين ( ت ف ض ! ) حول عدن فيافع ( د هـ س ! ) ودثينة وسلسلة جبال الكور وأوديتها ، حتى أطراف حضرموت من ناحية ، والجوف فنجران من ناحية أخرى ، ويبدو من النقش أن " كرب إل " الذي يصفه البعض بنابليون اليمن لسعة وتعـدد حـروبـه كان قد استفـزه ( م ر ت و م ) ملك أوسان الذي كان – على ما يظهر – يسيطر على المناطق الجنوبية حتى البحر، بعد أن استحوذ على بعض أراضي جارتيه حضرموت وقتبان اللتين تحالفتا عندئذ مع " كرب إل " ، كما جاء في النقش ولا ننكر هنا أن دولة أوسان التي تكالبت عليها ثلاث قوى هي سبأ وحضرموت وقتبان لم تكن دولة عادية أو حتى تقترب في حجم أراضيها وقوتها مع واحدة من تلك القوى الأمر الذي جعل تلك الثلاث القوى تجتمع عليها لتقضي عليها لنجد بعدها دولة قتبان وقد ظهرت باعتبارها الوريث الشرعي لدولة
من مواضيع نجد الحنش : صور من مأ رب والسد و عرش بلقيس
شدخلك ؟؟؟ انا حررررررررررر ... !!!!!!!
بعتنا ... يافخامة المشير {الصالح}
قصيدة الرحيل (سمعية باصوت البدوي العولقي صوت الدان)
خبرعاجل الجيش يرمى صواريخ على قبيله ال جرادان عبيده
التوقيع:محمد سامى