على الرغم من إنتشار دور الأيتام فى مصر إلا أن دار رسالة تقدم أسلوباً جديداً من الرعاية لليتيم
الأم البديلة:
فلكل ثلاثة أطفال فى الدار أم بديلة مقيمة فى الدار تقوم على رعاية أطفالها رعاية كاملة ومتابعتهم غذائيا وصحيا متابعة كاملة ، ويتم إختيار فريق العاملين والمشرفات والأمهات بعناية شديدة من أجل مصلحة الطفل
نشاط الأخ الأكبر
*بدأت فكرة نظام الأخ الأكبر والأخت الكبرى من خلال زيارة دور الأيتام الأخرى حيث وجدنا أن الأطفال يعانون من عدم الشعور بالإنتماء لأى مكان أو شخص مع إفتقادهم الإحساس بالحب والأمان، فلا أحد ثابت فى حياتهم مما يكون له أصعب الأثر في نفوس أطفال صغار
*فى الغالب يكون التركيز من الزائريين على الإحتياجات المادية فقط فانحرفت سلوكياتهم وإتسمت بالعدوانية أو الإنعزال عن المجتمع..
*مع تكرار زياراتنا لوحظ أن هناك شخص ما يزور الأطفال باستمرار مما ترك أثراً إيجابياً في نفوسهم وأحبوه وتفاعلوا معه فكان بالنسبة لهم الثابت الوحيد في حياتهم ، وكان ذلك بذرة نظام الأخ الأكبر و الأخت الكبرى ومعها بدأت عمليات التطوير للوصول إلى نظام تربوي سليم لرعاية هؤلاء الأطفال.
*فدور الأخ الأكبر والأخت الكبرى يتلخص فى الحب و التوجيه من خلال توفير الثقة والأمان والثبات النفسى للطفل و متابعتة من جميع النواحى ( الاخلاقية / الصحية / الثقافية / العلمية / الرياضية ).