البحث عن ضريحي العاشقين مارك أنطونيو وكليوباترا
البحث عن ضريحي العاشقين مارك أنطونيو وكليوباترا
أعلن المجلس الأعلى للآثار المصرية عن قيام فريق من الباحثين الأثريين بعملية تنقيب عن ضريحي العاشقين الشهيرين القائد الروماني مارك أنطونيو والملكة المصرية كليوباترا وذلك خلال الأسابيع المقبلة.
ونقل موقع سي إن إن عن المجلس قوله إن عملية البحث ستجري في معبد تابوزيرس ماجنا في أبو صير غربي الإسكندرية ، حيث قام فريق البحث بإجراء مسح بالرادار كشف ثلاثة مواقع قد تحتوي على ضريح الشخصيتين التاريخيتين ، وكان الفريق قد اكتشف مقبرة كبيرة مجهولة خارج سياج المعبد .
وتوضيحاً لدلالة الإكتشافات الأخيرة ، ذكر المجلس أن اكتشاف هذه المقبرة يشير إلى أنه يمكن أن يكون شخص مهم قد دفن في هذا المعبد إذ كان من المتعارف عليه أن يبني المسؤولون وأصحاب المراكز الاجتماعية المرموقة أضرحتهم بالقرب من حكامهم طوال العصر الفرعوني .
وقال الأمين العام للمجلس وأحد رئيسي فريق البحث إنه تم العثور على 22 قطعة نقدية تحمل صورة كليوباترا الجميلة للغاية ووجه خاص بالملكة كليوباترا من الألباستر ، ما يدحض ماذهب إليه بعض العلماء من أنها لم تكن على ذلك القدر من الجمال.
وكشفت البعثة ، عن 27 ضريحا حتى الآن ، هي على شكل تابوت حجري مقبب وعلى سبع غرف دفن صغيرة عثر فيها على سبع مومياوات ، كانت اثنتان منها مطليتين بالذهب.
يذكر أن قصة حب مارك انطونيو وكليوباترا ألهبت الملايين حول العالم ، حيث كان شاعر الإنسانية وليام شكسبير كتب مسرحية مستوحياً أحداثها من قصة الحب تلك ، كما أن صناع السينما تلقفوها ليحولوها إلى فيلم سينمائي شهير ، من بطولة إليزابيث تيلور وريتشارد برتون ، اللذين كانا وقعا في حب بعضهما البعض بدورهما.
وكانت كليوباترا حكمت مصر بين عامي 51 و30 قبل الميلاد ، وانتحرت بعد هزيمة عشيقها ، القائد الروماني مارك أنطونيو ، أمام أسطول القائد أكتافيان ، ابن الإمبراطور الروماني يوليوس قيصر ، وكان مارك أنطونيو قد انتحر قبلها ، وذلك بعد سماعه خبراً خاطئاً حول مقتلها