كان عثمان أول مهاجر إلى أرض
الحبشة لحفظ الإسلام ثم تابعه سائر
المهاجرين إلى أرض الحبشة، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى
المدينة، تزوج عثمان
رقية بنت رسول الله محمد وهاجرت معه إلى الحبشة وأيضاً هاجرت معه إلى المدينة وكان يقال: أحسن زوجين رآهما إنسان رقية وعثمان. ثم إنها مرضت وماتت سنة
2هـ أثناء
غزوة بدر فحزن عليها حزنًا شديداً فزوّجه الرسول من أختها
أم كلثوم لذلك لقّب بذي النورين لأنه تزوج من بنتى رسول الله محمد. وكان رسول اللَّه يثق به ويحبه ويكرمه لحيائه ودماثة أخلاقه وحسن عشرته وما كان يبذله من المال لنصرة المسلمين، وبشّره بالجنة كأبي بكر وعمر وعلي وبقية العشرة، وأخبره بأنه سيموت شهيدًا. استخلفه رسول اللَّه على المدينة في غزوته إلى
ذات الرقاع وإلى
غطفان، وكان محبوبًا من قريش، وكان حليمًا، رقيق العواطف، كثير الإحسان. وكانت العلاقة بينه وبين أبي بكر وعمر وعليّ على أحسن ما يرام، ولم يكن من الخطباء، وكان أعلم
الصحابة بالمناسك، حافظًا للقرآن، ولم يكن متقشفًا مثل عمر بن الخطاب بل كان يأكل اللين من الطعام.
[عدل] عائلة عثمانقبل أن يسلم عثمان, كان لعثمان زوجتين هما:
أم عمرو بنت جندب و
فاطمة بنت الوليد بن عبد شمس.
[عدل] أم عمرو بنت جندبانجبت منه:
عمرو و خالد و
أبان و عمر و مريم.
[عدل] فاطمة بنت الوليدانجبت منه: وليد و سعيد و أم سعيد. عمرو كان أكبر أبناء عثمان و في فترة ما قبل الإسلام كان يعرف عثمان بأبو عمرو, و بعد إسلامه قد تزوج من:
[عدل] رقية بنت محمدابنة الرسول, و قد أنجبت عبدالله بن عثمان, و لكنه توفي مبكراً, و كان يسمى بأبي عبدالله بعد إسلامه. و عندما توفيت رقية تزوج من أختها:
[عدل] أم كلثوم بنت محمدثاني بنات الرسول, و لم تنجب لعثمان, و بعد وفاة أم كلثوم, تزوج عثمان من كل من:
[عدل] فاختة بنت غزوانانجبت له عبدالله بن عثمان الصغير, و قد توفي صغير السن
[2].
[عدل] أم البنين بنت عيينة بن حصنانجبت له عبدالملك بن عثمان، وقد مات صغيرا.
[عدل] رملة بنت شيبةانجبت له عائشة و أم أبان و أم عمرو بنت عثمان.