ويليام شكسبير وليام، وليم (بالإنكليزية: William Shakespeare) مسرحي وشاعر وممثل إنكليزي ولد في ابريل 1564 وتوفي في 23 أبريل 1616. [أ] يعتبر شكسبير واحداً من أهم كتاب المسرح في العالم، وأهم كاتبٍ باللغة الإنكليزية. [1]. يوصف بشاعر إنكلترا الوطني، وبأنه شاعر أفون، أو ببساطة الشاعر The Bard. تحتوي أعماله الناجية على ثمانية وثلاثين مسرحية، منها التراجيدي والكوميدي والتاريخي، ومائة وأربعة وخمسين سوناتا، وقصيدتين روائيتين طويلتين.[ب] تُرجمت مسرحياته إلى كافة اللغات الحية الرئيسية في العالم، ومُثلت أكثر مما مثلت مسرحيات أي مسرحي آخر
نشائة:-
نشأ شكسبير في ستراتفورد في أفون مسقط رأسه، ودرس في مدارسها مبادئ اللغات اللاتينيةو يونانية والفرنسية، ومكنته دراسته هذه من التعمق في التاريخ والأدب الكلاسيكي، ولم يتمكن شكسبير من إكمال دراسته بسبب الأحوال المادية السيئة لوالده، حيث أضطر للعمل. تزوج وهو في الثامنة عشرة من العمر من آن هاثاوي وخلف منها ثلاثة أبناء الأولى ابنته سوزانا وتبعها التوأمين ابنته هامنت وابنته جوديث. بين عامي 1585 و1592 بدأ مسيرة مهنية ناجحة في لندن نشر أول أعماله الشعرية "فينوس وأدونيس" وعمل كممثل وكاتب وشريك في مِلْكية فرقة مسرحية كانت تدعى رجال لورد تشامبرلين والتي عرفت فيما بعد بإسم رجال الملك. ويبدو أنه عاد إلى ستراتفورد عام 1613 ليتقاعد، توفي هناك بعد ذلك بثلاثة اعوام.
عدم معرفة الكثير من سيرته الخاصة ترك المجال لكثير من التقولات والتحليلات حول شخصيته ومعتقداته ومدى أصالة كتاباته. على ما يبدوا أن وليم شكسبير تأثر في كتاباته عن عصر الملوك والأساطير وفى موضوعاته عن الخيانة والقتل والضمائر القاسية بما كتبه المؤرخ القديم بلوتارخ.. يعتبر شكسبير من أعظم أدباء عصره ومن أهم المسرحيين في العالم حتى الآن.
اهم اعمالة:-
هاملت 1600-1601 م.
عطيل 1604-1605 م.
الملك لير 1605-1606 م.
ماكبث 1605-1606 م.
تاجر البندقية 1596-1597 م.
روميو وجولييت 1594-1595م.
بيركليس أمير صور
ثنائية هنري الرابع
هنري الخامس
هنري السادس
العاصفة
جعجعة دون طحن
العبرة في النهاية
حلم ليلة صيف
الملك جون
أنطونيوس و كليوباترا
ريتشارد الثالث
ترويض الشرسة
سمبلين
ترويلوس و كريسيدا
تيطس
تيمون اللاتيني
فينوس و أدونيس
زوجات مرحات
كما تشاء
سونيات شكسبير
سيدان من فيرونا
عذاب الحب الضائع
يوليوس قيصر
ضجة فارغة
من أقواله:-
أيها النوم أنك تقتل يقظتنا..
هناك ثمة وقت في حياة الإنسان إذا انتفع به نال فوزاً ومجداً، وإذا لم ينتهز الفرصة أصبحت حياته عديمة الفائدة وبائسة..
إن الآثام التي يأتي بها الإنسان في حياته، غالباً ما تذكر بعد وفاته، ولكن أعماله الحميدة تدفن كما يدفن جسده وتنسى..
إن المرء الذي يموت قبل عشرين عاماً من اجله، إنما يختصر مدة خوفه من الموت بنفس العدد من السنين..
إن أي مركز مرموق كمقام ملك ليس إثماً بحد ذاته، إنما يغدو إثماً حين يقوم الشخص الذي يناط به ويحتله بسوء استعمال السلطة من غير مبالاة بحقوق وشعور الآخرين..