*هل هذا معقول*
هل تعلمون أن اشهر مساحيق التجميل من الشركات العالمية تصنع من أنسجة أجنة الانسان الحية وان دولة واحدة يدخلها أربعة آلاف جنين سنويا عن طريق ما فيا الأجنة لهذا الغرض و لغيرة .وكلما زادت جودت المساحيق وغلى ثمنها كلما كانت الضحية أصغر وقد أثبتت بعض الأبحاث الحديثة التي آجرتها شركات مساحيق التجميل الكبرى في دول أوروبا الغربية وأمريكا الفائدة القصوى لأنسجة أجنة الانسان في صناعة مساحيق التجميل وهنا بدأت الجريمة من عدة أطراف إحداها( مافيا تجارة الأعضاء) بعد أن تخصص بعض أفرادها في سرقت الأجنة ويمكن آن يطلق على هذه الجريمة ( الجريمة المقننة) ففيها يتعاون رجال العصابات مع الأطباء في إجهاض النساء وسحب اجنين وحفظه في أوعية خاصة تمهيدا لبيعة لشركات إنتاج الصابون الخاص بجمال البشرة وشركات إنتاج المساحيق الكريمات التي تغذي البشرة وبدأت ملامح تلك القضية تظهر في الأفق وتتحدث عنها الأوساط الطبية حينما تم عرض شريط سينمائي بعنوان الصيحة الصامتة في عام 1985م، وأثار ضحة كبرى من قبل مؤيدي الإجهاض في العالم اعترضوا على مخرجه الذي يعد حجة في الإجهاض حيث اشرف على أكثر من 60ألف حالة إجهاض ، وباشر خمسة آلاف حالة. ويبدأ الفيلم بعرض جنين سليم تم تصويره بالأشعة فوق الصوتية ، لم يولد بعد، وينتهي بتقطيع أوصاله ، وفصل رآسة عن جسده ، وهو يسبح في السائل المحيط داخل الرحم ، بفعل آلة الإجهاض في العصر الحديث (الجيلوتين) التي تعمل على تهشيمه تماماً ، وأوضح الفيلم أن الجنين طفل حي لم يولد بعد، وقد تعرض لآلام رهيبة حتى تمت عملية الإجهاض . كما أن تصرفات الطفل داخل الرحم توضح بما لا يدع مجالا للشك انه في حالات الشعور بالآم وأظهر الشريط أن ضربات قلب الجنين زادت زيادة كبيرة عندما واجه خطر الموت فقد وصلت ضربات قلبه إلى وقد كتبت الصحفية اليوغسلافية(باد وريدا) تقول أن الأجنة البشرية الحية تستعمل في إجراء التجارب العلمية وفي تحضير مستحضرات التجميل كما اتضح أخيرا في إنجلترا أن أحد الأخصائيين المشاهير في أمراض النساء والولادة في لندن يبع الأجنة لشركة كيماوية متخصصة في إنتاج الصابون