بطليموس الحادي عشر ( تولى عام 88 ق.م)
وهو بطليموس التاسع ( للمرة الثانية ) 88 - 81 ق .م إلى أن توفى . قتل شعب الأسكندرية بطليموس الحادى عشر في الجيمانزيوم ولهذا تولى ابنه بطليموس الثانى عشر في نفس العام
بطليموس الثاني عشر ( تولى عام 80 ق.م)
بطليموس الثانى عشر ( ابن غير شرعى لبطليموس التاسع سوتير الثانى ) سنة 80 ق . م - 51 ق .م وأشتهر بلقب الزمار وكان لقبه الرسمى ديونيسيوس الصغير وتزوج كليوباترا السادسة
وعندما أعلن مجلس الشيوخ في روما في 58 ق . م ضم قبرص اليها وتحويلها إلى ولاية رومانية بعد أن كانت خاضعة لمصر ، وقف " بطليموس الثانى عشر " موقفاً سلبياً أدى إلى ثورة أهالى الاسكندرية ضده فلم يجد أمامه إلا الفرار إلى روما وبقى هناك إلى سنه 55 ق . م وازداد نفوذ روما على مصر وفى سنه 59 ق . م كان يوليوس قيصر زعيم حزب كبير وكان قنصلا في روما وكانت مسألة ضم مصر إلى الامبراطورية الرومانية ضمن برنامجه السياسى . و سعى بطليموس الزمار لأن يثنى قيصر عن خطته نحو مصر ودفع نظير ذلك 6000 تالنتوم وهو نصف دخل مصر . وبذلك أعلن قيصر اعتراف روما بالزمار ملكا على مصر . ومات سنه 51 ق . م . - كليوباترا السابعة 51 - 30 ق .م . عندما أعيد إلى عرشه بمساعدة جيش رومانى تحت قيادة " ماركوس انطونيوس " الذى بقى بالاسكندرية لحماية الملك .. " بطليموس الثانى عشر ترك العرش لابناته و كتب وصية قبل موته إلى روما لتفذ تلك الوصية
بطليموس الثالث عشر و كليوباترا السابعة ( تولى عام 51 ق.م)
أبو كليوباترا بطليموس الثانى عشر كان يرغب في ان يتبعه على العرش من بعده ابنه بطليموس الثالث عشر أكبر ابنائه و كيلوبترا السابعة كبرى بنات وكان عمره 10 سنوات فتزوج من أخته كيلوباترا السابعة ليحكما سوياً وكانت أكبر منه في السن فقد كانت تبلغ الثامنة عشر من العمر .. وفى سنة 46 ق . م
اجتاح يوليوس قيصر بجيشه إيطاليا ، و اخذ خصمه بومبى يجمع قواته لهجوم معاكس في مقدونيا ، و في العام التالى انتصر يوليوس قيصر على بومبى في معركة فارسالوس ، فهرب الاخير مع مجموعة صغيرة من السفن إلى مصر و وضعت خطة من الظاهر أنها خطة كليوباترا من قبل البلاط البطلمى لقتل بومبى ، و قام اخلاس ( أحد رجال البلاط البطلمى ) باصطحاب اثنين من اتباعه و بعض المجرمين و انزلا بومبى من مركبه إلى قارب صغير ، و قد صدم بومبى حقا للهدوء الذى كان على مرافقيه و حاول ان يبدا معهم حديثا وديا ، لكن الرجل خاطبه فقط بايمائة صامتة ، و عندما وصل القارب الصغير إلى الشاطئ نهض بومبى ليهبط على الارض عاجله الرجال الثلاثة بطعنة حتى مات ، و جزت راسه و اخذوها و تركوا الجسد على الشاطئ
في 2 أكتوبر 48 ق.م وصل يوليوس قيصر إلى الاسكندرية و دخل المدينة و جال في احيائها التى بها القصر الملكى ، وتذمر سكان الاسكندرية من هذه الزيارة
وفى خلال ثلاث سنوات طردته كليوباترا من مصر ووقفت بجيشها على الحدود المصرية السورية ، مستعدة ان تدافع عن خقوقها ضد اخيها
اصدر قيصر امرا بان يحل الزوجان الملكان نزاعاتهما ، مبعدين قواتهما و يخضعان لتحكيمه ، لأنه ممثل للشعب الرومانى الذى وثق بطليموس 12 في تنفيذ وصيته ، اتجه بطليمس 13 من معسكره إلى الاسكندرية
بطليموس الرابع عشر و كليوباترا السابعة ( تولى عام 47 ق.م)
في حين منعت كليوبترا لأنها أمرأة من توصيل رغباتها إلى قيصر الا عن طريق وسطاء ، لكنها كانت مصممة للوصول إلى الحكم ، و تسعى للحصول على موافقة قيصر لأنه من المعروف أن روما كانت هى التى تضع الملوك على رأس الحكم البطلمى في مصر ، دخلت كليوبترا بطريقة خفية على قيصر ،الذى ما ان رآها حتى اعجب بها و استدعى اخاها بطليموس ، لكن لما دخل بطليموس القصر ووجد اخته و زوجته كليوبترا مع قيصر عز عليه وجودها و خرج مهرولا صائحا في شوارع الاسكندرية ، مما اثار مشاعر الإسكندريين فحاصروا القصر و خرج لهم قيصر قائلا لهم انه ينفذ وصية ابيهما ، و بعد ايام اجتمع بشعب الاسكندرية و قرأ عليهم الوصية التى تنص على ان يتولى حكم مصر كليوبترا السابعة مع اخيها الأكبر و ان ترعى روما تنفيذ الوصية ، و لكن ما لبث ان وقعت الحرب التى تعرف بحرب الاسكندرية ، و حارب فيها قيصر و احضر إلى الاسكندرية امدادات عسكرية كثيرة ، مما يعكس مدى المقاومة العنيفة التى واجهته في مصر و على الرغم ان الحرب انتهت لصالحه ، فانه لم يشأ ان يعلن ضم مصر إلى الامبراطورية الرومانية بل نفذ الوصية فجعل بطليموس 14 ( لان اخاه بطليموس 13 قتل في الحرب ) و معه كليوبترا على عرش مصر
كليوباترا السابعة ( تولت عام 44 ق.م حتى 30 ق.م)
كانت كليوبترا رائعة الجمال شديدة الذكاء تتكلم العديد من اللغات حتى ليندر ان تكلم أحد من الامراء من امراء الشعوب الاجنبية في حضرتها عن طريق التراجمة سواء في ذللك الاحباش و العرب و السورييون و العبرانيون و الميديون و الفرس وقد قل أن توجد هذه الصفات في أمرأة
ووصلت إلى قيصر وتزوجت كيلوباترا ملكة مصر يوليوس قيصر الذى كان امبراطور روما في ذلك الوقت وأنجبت منه أبناً أطلق عليه أسم قيصرون ثم قتل قيصر في 44 ق.م ، ووقعت الفرقة بين انصار قيصر و جرت الحرب بينهما حيث انتصر اوكتافيانوس على انطونيوس في معركة موتينا ثم اصبح اوكتافيانوس قنصلا عام 43 ق.م و اتجه إلى الاتفاق مع بقية زعماء انصار قيصر انطونيوس و ليبدوس و تقسمت الامبراطورية بينهم ، و بعد ان انتصر حزب قيصر بزعامة انطونيوس و اكتافيانوس في معركة فيليبى عام 42 ق.م اسند إلى انطونيوس تنظيم الولايات الشرقية
وعندما مات قيصر خلف الأمبراطورية الرومانية ثلاثة من قواد الفرق الرومانية فقسموا املاكها بينهم وقواد الجيوش الرومانية هم :-
أكتافيوس أبن اخت قيصر .. وأنطونيوس .. ولبيدوس
أنطونيوس كان يتولى تنظيم شرق الأمبراطورية الرومانية
وأكتافيوس كان يتولى تنظيم شئون غرب الأمبراطورية الرومانية
وصل انطونيوس إلى افسوس ، ومن هناك استدعى حكام الشرق الذين ساعدوا اعدائه فجائوا فيما عدا كليوبترا ، فارسل اليها يحثها إلى لقائه في كيلكيا ، و ذهبت كليوبترا في موكب ملكى فخم تفوح منه روائح الشرق و سحره إلى طرسوس مستخدمة كل ما لديها من وسائل معروفة و غير معروفة لتحقق السيطرة على انطونيوس ، و توطدت علاقتها به ، و عادت إلى الاسكندرية فلم يستطع البعد عنها تاركا أحد اعوانه في كيلكيا . ومكث مع كيلوباترا في الاسكندرية حتى عام 40 ق.م
اجبرت الظروف انطونيوس إلى الابتعاد عن الاسكندرية ليتخلص من زوجته فولفيا و يتصالح مع اكتافيانوس ، و عندما وصل إلى انطاكية استدعى كليوبترا و تزوجها في خريف 37 ق.م و اعترف بولاية التوءمين منها الاسكندر هليوس (الشمس ) و كليوبترا سيلينى (القمر) و منحهما ممتلكات جدهما بطليموس فيلادلفوس و هى خالكيس و سوريا الوسطى و كيلكيا و تراقيا و قبرص و جزء من شواطئ فلسطين و فينقيا هدية زواجه منها .
وبذلك استعادت كليوبترا معظم ممتلكاتهافى الخارج ، و عندما انجبت منه مرة ثانية اسمت طفلها بطليموس فيلادلفوس تيمنا بان ممتلكات جده بطليموس فيلادلفوس عادت . (فيلادلفوس = المحب لاخيه في اليونانية )
و قد حدث خلاف بين اوكتافيانوس و انطونيوس في سنة 31 ق. م بسبب ما اعطاه من اراضى لابناء كليوبترا مما ادى لقيام الحرب بينهم انتهت بهزيمة انطونيوس في معركة الاكتيوم البحرية و انتحاره في أول اغسطس 30 ق.م بوضع حرف سيفه على بطنه وبقر بطنه بأن وقع عليه (و كان سبب انتحاره نتيجة هزيمة و انخفاض معنويته و فشله امام اوكتافيانوس و ليس بسبب حبه لكليوبترا كما يزعم الجهال )
و لم يقبل اوكتافيانوس ان ينتقل العرش من كليوباترا إلى أحد ابنائها ، فاختارت ان تنتحر على ان تدخل روما في موكب النصر ، عليها الذل و العار مسلسلة ، و فضلت ان تقتل نقسها قتلة مقدسة بحية الكوبرا و كان ذلك في اغسطس سنة 30 ق.م . ايضا لم يكن انتحارها نتيجة حبها و عدم استطاعتها العيش بدون انطونيوس كما يزغم الجهله
وبذلك انتهى عصر الدولة اليونانية والبطالمة
المصدر:
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D9%85%D8%B5%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9