يكون المراهق فى طفولته هادئأ ومثالأ للطفل أو الطفلة المطيعة , ثم يصبح أو تصبح من بعدها قنبلة موقوتة
شجار دائم حول أى شىء وكل شىء , والنظر لكل من حوله كالوالد والوالدة على أنهما مخطئان دائمأ وله أو لها
رأى مختلف ولابد من الموافقة عليه ؟
ولكى نعالج هذه المشكلة ,, وهى العناد , يجب أن نفهم كيف يفكر المراهق خاصة أن الأشياء التى تؤثر على
سلوكه سريعة التغيير , وعقليته مختلفة تمامأ عن عقلية الكبار , والحل هو أن نحاول نحن الكبار الإستماع
إلى الأبناء وهو مايسمى فى علم النفس الإنصات , وله أربع مراحل
1- أولأ أسمع لوجة النظر والتركيز تمامأ فيما يقول
2- أستفسر عن سبب رأيه أو إعتقاده أو طلبه
3- أجرب مايقوله فى حدود المعقول والمسموح
4- أتفق معه على فترة زمنية معينة بعدها نقيم معأ نتيجة أرائه
بهذه الطريقة لن يجد الإبن رغبة فى العناد لأنه ينفذ أرائه ويجربها ويقيمها أيضأ ,, وبهذا تنمو العلاقة بين الأبوين والإبن
ولا تصبح مجرد أوامر لابد أن يخضع لها ,,,
منقول