قال الله تعالى : {يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة واتقوا الله لعلكم تفلحون}.
والربا : هو المال الذي يؤخذ بغيرحق من المعاملات الربوية المحرمة شرعاً وهو من (كبائرالذنوب ).
قال تعالى : {فمن جاءوه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وأمره إلى الله ومن عاد فأولئك أصحاب النارهم فيها خالدون يمحق الله الربا ويربي الصدقات}
وقال صلى الله عليه وسلم : (الربا اثنان وسبعون بابا أدناها مثل إتيان الرجل أمه ، وإن أربى الربا استطالة الجل في عرض أخيه}
وقال صلي الله عليه وسلم : (الربا سبعون حوبا أيسرها أن ينكح الرجل أمه ).
ولا شك أن الربا متمكن في الأمة .فكثير من المعاملات يكون فيها ربا وأهلها لا يشعرون ، ولكن يفعلون ذلك تقليداً أو يفعلونه ظناً منهم أنه لا إثم فيه ، فالواجب أن نبتعد عنه وألا نتعامل بالربا
فياأيها المرابي : اسمع إلى قول ربك وهو يناديك : {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقى من الربا إن كنتم مؤمنين فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رءوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون}.
واسمع إلى قول رسولك وهو يحذرك وينذرك :عن عبد الله بن حنظلة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله علية وسلم
درهم ربا يأكله الرجل وهو بعلم أشد من ستة وثلاثين زنية !!)، فاللهم اكفنا بحلالك عن حرامك ، واغننا بفضلك عمن سواك .
المصدر: موقع السراج (قبسات من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم)