أبوه الإمام الجليل: محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤَي بن غالب بن فِهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خُزيمة بن مُدركة بن إلياس بن مُضر بن نزار بن معد بن عدنان.
أم أبيه السيدة: أم عبد الله بنت الحسن بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤَي بن غالب بن فِهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خُزيمة بن مُدركة بن إلياس بن مُضر بن نزار بن معد بن عدنان.
أمه السيدة: أم فروة فاطمة بنت القاسم بن محمد بن أبو بكر بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
أم أمه السيدة: أسماء بنت عبد الرحمن بن أبو بكر بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وكان سبب وفاته في السنة المذكورة أعلاه مسمومًا.
[عدل] نظرة الإثنا عشرية لفقه وروايات الإمام جعفر الصادق
== تؤمن الطائفة الإثناعشرية بعصمة الإمام جعفر الصادق كعصمة الرسول ص إلا أنه ليس بنبي ، وبالتالي فإن الامام جعفر الصادق غير خاضع للجرح والتعديل ، وكما أن الامام جعفر الصادق يتم أخذ الحديث عن الرسول ص وإن كان بدون إسناد متصل وذلك لعصمته وصدقه فيما يقول ، كما أن فقه الامام جعفر وتعاليمه التي تثبت عنه ويتم ثبوت صحتها عنه فلا يجوز تجاوزها أو الإعتراض عليها ، « فالحديث عند الشيعة الإثناعشرية هو كلامٌ يحكي قول المعصوم أو فعله أو تقريره ، و بهذا الاعتبار ينقسم إلى الصحيح و مقابله ، و بهذا عُلم أن مالا ينتهي إلى المعصوم ليس حديثاً ، و أما العامة (يقصد أهل السنة والجماعة) فاكتفوا فيه بالانتهاء إلى أحد الصحابة و التابعين ، و لأجل التمييز بين القسمين ربما يسمّون ما ينتهي إلى الصحابة و التابعين بالأثر.[3]».
والجدير بالذكر أن الامام جعفر هو أكثر الأئمة رواية في كتب الحديث عن الإثناعشرية ، بل إن الطائفة الإثناعشرية تلقب نفسها بلقب الجعفرية نسبة لجعفر الصادق.
==نظرة أهل السنة والجماعة لفقه وروايات جعفر==) = الرواية المنسوبة لأبي حنيفة أنه قال : ( لولا السنتان لهلك النعمان)
[ أي لولا سنتين تعلمهما أبو حنيفة من جعفر الصادق لهلك أبو حنيفة] = الأئمّة الأربعة كانوا يأخذون روايات الإمام جعفر الصادق(ع)
[عدل] المكانة العلمية للإمام جعفر الصادق
تميز عصر الإمام الصادق بأنه عصر النمو والتفاعل العلمي والحضاري بين الثقافة والتفكير الإسلامي من جهة, وبين ثقافات الشعوب ومعارف الأمم وعقائدها من جهة أخرى. ففي عصره نمت الترجمة, ونقلت كثير من العلوم والمعارف والفلسفات من لغات أجنبية إلى اللغة العربية, وبدأ المسلمون يستقبلون هذه العلوم والمعارف وينقحّونها أو يضيفون إليها, ويعمقون أصولها, ويوسعون دائرتها. فنشأت في المجتمع الإسلامي حركة علمية و فكرية نشطة.
وسط هذه الأجواء والتيارات والمذاهب والنشاط العلمي والثقافي, عاش الإمام الصادق ومارس مهماته ومسؤولياته العلمية والعقائدية كإمام وأستاذ, وعالم فذّ لا يدانيه أحد من العلماء, ولا ينافسه أستاذ أو صاحب معرفة, فقد كان قمة شامخة ومجدا فريدا فجّر ينابيع المعرفة, وأفاض العلوم والمعارف على علماء عصره وأساتذة زمانه فكانت أساسا وقاعدة علمية وعقائدية متينة ثبت عليها البناء الإسلامي, و اتسعت من حولها آفاقه ومداراته. وقد اشتهر الإمام الصادق بغزارة العلوم ولا سيما في الطب والكيمياء وخلف آثارا عجيبة من ذلك (طب الصادق) و(أماليه). هذا بالإضافة إلى علم الكلام والفقه والحديث و قد روى جابر بن حيان الكيمياوي العربي الشهير الشيء الكثير من الآراء الكيمياوية في مؤلفاته عن الإمام جعفر الصادق .
و في (حليه الأولياء) لأبي نعيم بعد ما جاء بأسماء أعلام الإسلام روايتهم عنه قال, واخرج عنه مسلم في صحيحه محتجا بحديثه, وكان مالك بن انس إذا حدث عنه قال "حدثني الثقة بعينه" و"ما رأت عين, و لا سمعت أذن, ولا خطر على قلب بشر, أفضل من جعفر الصادق, فضلاً وعلماً وعبادةً وورعاً".
[عدل] مناظرات جعفر الصادق الدينية و العلمية
لقد كان للإمام جعفرالصادق كثير من المناظرات مع العلماء و غيرهم في الدين و العلوم الإنسانية المختلفة، و قد اتبع الإمام الصادق منهجاً منطقيا تسلسليا في المناظرة و النقاش و هو أسلوب علمي يبرز مكانته العلمية و قدرته على استحضار كافة جوانب الموضوع و حضور البديهة في الرد ,ويمكننا الإشارة إلى لمحة سريعة إلى عناوين بعض المناظرات التي حدثت مع الامام جعفر بن محمد الصادق حيث انه من الطبيعي ان يتعرض شخص بهذا المستوى الكبير من الفهم والعلم والمكانة لاسئلة المستفسرين وانكار الملحدين ومكابرة كثير من الفئات المتاثرة بالعلوم المستقدمة من هنا وهناكومن تلك المناظرات: 1ـ مناظرة الامام الصادق مع الملحدين 2ـ مناظرة الامام الصادق مع ابي حنيفة في القياس 3ـ مناظرة الامام الصادق مع رؤساء المعتزلة 4ـ مناظرة الامام الصادق مع طبيب هندي 5ـ مناظرة الامام الصادق مع عبد الله بن الفضل الهاشمي 6ـ مناظرة الإمام جعفر الصادق (ع) مع الزنادقة، الملاحدة، المشككين بقدرة الله تعالى، 7ـ مناظرة الامام الصادق مع ابن ابي العوجاء 8ـ مناظرة الامام الصادق مع ابي حنيفة في حكم التوسل بالنبي(ص) 9ـ مناظرة الامام الصادق في الحكمة من الغيبة. وغيرها الكثير من المناظرات المهمة والمفيدة جدا
[عدل] أصحابه وتلاميذه
أحمد بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب الهاشمي المدني اسند عنه.
أحمد بن بشير أبو بكر العمري الكوفي.
أحمد بن بشر بن عمار الصيرفي.
أحمد بن عبد العزيز الكوفي أبو شبل.
أحمد بن مبشر الطائي الكوفي.
أحمد بن ثابت الحنفي الكوفي ويقال الهمداني.
أحمد ن جابر الكوفي أخو زيد القتات.
أحمد بن عبيد الأزدي الكوفي مولى.
أحمد بن معاذ الجعفي الكوفي.
أحمد بن سليم القبي الكوفي.
جابر بن حيان.
أبو حنيفه النعمان
هشام بن الحكم
مؤمن الطاق
[عدل] رواة الحديث عن الإمام جعفر الصادق في كتب أهل السنة
(ميزان الاعتدال - الذهبي ج 1 ص 414):
وقال مصعب ، عن الدراوردى قال : لم يرو مالك عن جعفر حتى ظهر أمر بنى العباس.
قال مصعب ابن عبد الله : كان مالك لا يروى عن جعفر حتى يضمه إلى أحد.
وروى عباس عن يحيى قال : جعفر ثقة مأمون .
و قال أبو حاتم : ثقة لا يسأل عن مثله .
(تهذيب الكمال - المزي ج 5 ص 76):
وقال صالح بن أحمد بن حنبل ، عن علي ابن المديني : سئل يحيى بن سعيد عن جعفر بن محمد فقال : في نفسي منه شيء، قلت : فمجالد ؟ قال : مجالد أحب إلي منه .
وقال أحمد بن سلمة النسيابوري ، عن إسحاق بن راهويه ، قلت للشافعي : كيف جعفر بن محمد عندك ؟ فقال : ثقة في مناظرة جرت بينهما .
وقال أبو العباس بن عقدة : حدثنا جعفر بن محمد بن هشام قال : حدثنا محمد بن حفص بن راشد ، قال : حدثنا أبي ، عن عمرو بن أبي المقدام ، قال : كنت إذا نظرت إلى جعفر بن محمد علمت أنه من سلالة النبيين .
وقال أيضا : حدثنا عبد الله بن إبراهيم بن قتيبة ، قال : حدثنا محمد بن حماد بن زيد الحارثي ، قال : حدثنا عمرو بن ثابت ، قال : رأيت جعفر بن محمد واقفا عند الجمرة العظمى ، وهو يقول : سلوني ، سلوني .
وقال أيضا : حدثنا جعفر بن محمد بن حسين بن حازم ، قال : حدثني إبراهيم بن محمد الرماني، أبو نجيح قال : سمعت حسن بن زياد يقول : سمعت أبا حنيفة وسئل : من أفقه من رأيت ؟ فقال : ما رأيت أحدا أفقه من جعفر بن محمد ، لما أقدمه المنصور الحيرة ، بعث إلي فقال : يا أبا حنيفة ، إن الناس قد فتنوا بجعفر ابن محمد فهيئ له من مسائلك الصعاب ، قال : فهيأت له أربعين مسألة ، ثم بعث إلي أبو جعفر فأتيته بالحيرة ، فدخلت عليه وجعفر جالس عن يمينه ، فلما بصرت بهما دخلني لجعفر من الهيبة ما لم يدخل لأبي جعفر ، فسلمت ، وأذن لي ، فجلست ، ثم التفت إلى جعفر ، فقال : يا أبا عبد الله تعرف هذا ؟ قال : نعم ، هذا أبو حنيفة ، ثم أتبعها : قد أتانا ، ثم قال : يا أبا حنيفة ؟ هات من مسائلك ، نسأل أبا عبد الله ، وابتدأت أسأله ، وكان يقول في المسألة : أنتم تقولون فيها كذا وكذا ، وأهل المدينة يقولون كذا وكذا ، ونحن نقول كذا وكذا ، فربما تابعنا وربما تابع أهل المدينة ، وربما خالفنا جميعا حتى أتيت على أربعين مسألة ما أخرم منها مسألة ، ثم قال أبو حنيفة : أليس قد روينا أن أعلم الناس أعلمهم باختلاف الناس ؟.
ومن الأسماء التي روت عنه:
أبان بن تغلب.
إسماعيل بن جعفر كما في الترمذي والنسائي.
حاتم بن إسماعيل في الصحاح عدى البخاري.
الحسن بن صالح بن حي.
الحسن بن عياش في مسلم والنسائي.
حفص بن غياث في مسلم وأبي داود وابن ماجة.
زهير بن محمد التميمي في ابن ماجة.
زيد بن سعيد الأنماطي في الترمذي.
سعيد بن سفيان الأسلمي في ابن ماجة.
سفيان الثوري في الصحاح عدى البخارى.
سفيان بن عيينة في الترمذي والنسائي وابن ماجة.
سليمان بن بلال في مسلم وأبي داود.
شعبة بن الحجاج.
أبو عاصم الضحاك بن مخلد النبيل.
عبد الله بن ميمون القدّاح في الترمذي.
عبد العزيز بن عمران الزهري في الترمذي.
عبد العزيز بن محمد الدراوردي في الأدب المفرد، ومسلم والترمذي وابن ماجة.
عبد الملك بن عبد العزيز بن جريح، المجمع على وثاقته عندهم، روى له مسلم والنسائي .
عبد الوهاب بن عبد الحميد الثقفي في مسلم وأبي داود والترمذي وابن ماجة.
عثمان بن فرقد العطّار في الترمذي.
الإمام مالك في مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة.
محمد بن اسحاق بن يسار.
محمد بن ثابت البناني في الترمذي.
محمد بن ميمون الزعفراني في أبي داود.
مسلم بن خالد الزنجي.
معاوية بن عمار الدهني في مسند أحمد وأفعال العباد.
موسى بن عمير القرشي.
أبو حنيفة النعمان بن ثابت.
هيب بن خالد في الأدب المفرد ومسلم.
يحيى بن سعيد الأنصاري في مسلم والنسائي.
يحيى بن سعيد القطان في أبي داود والنسائي.
يزيد بن عبد الله بن الهاد في النسائي.
[عدل] الخلفاء المعاصرون للإمام جعفر الصادق
خلفاء الدولة الأموية
هشام بن عبد الملك.
الوليد بن يزيد بن عبد الملك.
يزيد بن الوليد بن عبد الملك.
إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك.
مروان بن محمد.
خلفاء الدولة العباسية
أبو العباس السفاح.
أبو جعفر المنصور.
[عدل] من أقواله
(ان قدرت على أن لا تخرج من بيتك فافعل، فان عليك في خروجك ان لا تغتاب ولا تكذب ولا تحسد ولا ترائي ولا تتصنع ولا تداهن، ثم قال : نعم صومعة المسلم، بيته، يكفُّ فيه بصره ولسانه ونفسه وفرجه.)
قال لحمران
يا حمران انظر إلى من هو دونك ولا تنظر إلى من هو فوقك في المقدرة فان ذلك أقنع لك بما قسم لك، واحرى ان تستوجب الزيادة من ربك، واعلم ان العمل الدائم القليل على اليقين أفضل عند اللّه من العمل الكثير على غير يقين واعلم انه لا ورع أولى من تجنب محارم اللّه والكف عن اذى المؤمنين واغتيابهم، ولا عيش أهنأ من حسن الخلق، ولا مال انفع من القنوع باليسير المجزي، ولا جهل اضر من العجب.)
وقيل له : على ماذا بنيت أمرك، فقال : (على أربعة أشياءعلمت أن عملي لا يعمله غيري فاجتهدت، وعلمت أن اللّه عز وجل مطلع عليّ فاستحييت، وعلمت أن رزقي لا يأكله غيري فاطمأننت، وعلمت أن آخر أمري الموت فاستعددت.) هذا القول ثابت لحسن البصري
من أنصف الناس من نفسه رُضي به حكما لغيره
(لا تسخطوا الله برضى أحد من خلقه, ولا تتقربوا إلى الناس بتباعد من الله)
(أحب أخواني إليّ من أهدى إليّ عيوبي).
الجهاد أفضل الأشياء بعد الفرائض.
(من أعطي ثلاثا لم يمنع ثلاثا، من أعطي الدعاء أعطي الإجابة، ومن أعطي الشكر أعطي الزيادة، ومن أعطي التوكّل أعطي الكفاية)
(هل الإيمان إلا الحب والبغض).
[عدل] أبناؤه
كان للصادق عشرة أولاد هم إسماعيل (و إليه ينسب المذهب الاسماعيلي ) و عبد الله وأم فروة -وأمهم فاطمة بنت الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب-، وموسى بن جعفر وإسحاق و محمد -وأمهم أم ولد أسمها حميدة ، والعباس و علي ( المعروف بالعريضي) وأسماء و فاطمة لأمهات شتى .
[عدل] المراجع
^ روائع الحضارة الإسلامية، للدكتور علي عبد الله الدفاع.
^ موسوعة العلماء الكيميائيين، للدكتور موريس شربل.
^ العلامة المُحقق آية الله الشيخ السبحاني : أصول الحديث وأحكامه ص 19