حماة الحمى هو
النشيد الوطني التونسي. للاستماع إليه
[1]. كتب أغلب كلماته
مصطفى صادق الرافعي وتمّت إضافة بيتين للشاعر
أبو القاسم الشابي لحنه
أحمد خير الدين. بعد أن اتخذ نشيدا رسميا فكرت الحكومة التونسية في تكليف
محمد عبد الوهاب بإعادة توزيعه لكن الفكرة لم تتحقق. كان الوطنيون التونسيون يرددون النشيد خلال مرحلة النضال الوطني، واستمر إنشاده حتى بعد اعتماد نشيد
ألا خلدي، في بعض الأوسط الطلابية واجتماعات الحزب الدستوري. اعتمد رسميا كنشيد وطني يوم
12 نوفمبر 1987 عوضا عن
ألا خلدي.0
حماة الحمى يا حماة الحمى هلموا هلموا لمجد الزمــن
لقد صرخت في عروقنا الدما نموت نموت ويحيا الوطن
لتدو السماوات برعدها لترم الصواعق نيرانها
إلى عز تونس إلى مجدها رجال البلاد وشبانها
فلا عاش في تونس من خانها ولا عاش من ليس من جندها
نموت ونحيا على عهدها حياة الكرام وموت العظام
حماة الحمى يا حماة الحمى هلموا هلموا لمجد الزمــن
لقد صرخت في عروقنا الدما نموت نموت ويحيا الوطن
بلادي احكُمي واملكي واسعدي فلا عاش من لم يعش سيــّدا
بحرّ دمي وبمــا في يــدي أنا لبلادي وحزبي فدا
لك المجد يا تُونس فاستــمجدي بعزّة شعبك طُول المـدى
ونحنُ أُسُودُ الوغى فاشهدي وثُوب أُسُودك يوم الصــّدام
حماة الحمى يا حماة الحمى هلموا هلموا لمجد الزمــن
لقد صرخت في عروقنا الدما نموت نموت ويحيا الوطن
ورثنا السواعد بين الأمم صخورا صخورا كهذا البنا
سواعد يهتز فوقها العلم نباهي به ويباهي بنا
وفيها كفا للعلا والهمم وفيها ضمان لنيل المنى
وفيها لأعداء تون نقم وفيها لمن سالمونا السلام
حماة الحمى يا حماة الحمى هلموا هلموا لمجد الزمــن
لقد صرخت في عروقنا الدما نموت نموت ويحيا الوطن
إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بدّ أن يستجيب القدر
ولا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكســر
حماة الحمى يا حماة الحمى هلموا هلموا لمجد الزمــن
لقد صرخت في عروقنا الدما نموت نموت ويحيا الوطن