لست أنا
لا أجدني
من أكون؟
إنسان في زمن الجنون؟!
أم رجل في زمن باع الرجال
وأصبح يَدُس عُروق الأنذال
لا أجدني بين طياة الحياة
إلا آسفاً على تربيتي النظيفة
أذاك اليأس؟
أم أقوال أُرَوِحُ بها عن نفسي الحزينة؟
أجده الخيار الثاني
فإني لا أيأس قط
لإيماني بالله
..................
ولكن،،
ما سر الحياة؟
أقصد حياة البؤس والشقاء
التي يحيا بها الجمع الغفير
من عباد الله في دنياه
..............
لا أجدني بين طياة المطر
إلا سابحا في هم عميق
أفكر في مآلي ونهاية الحياة
هل أعددت للقاء ؟
لا أظنني كذلك
وأقول ليتني أَعُد نفسي للقاء
فهل للدنيا بقاء؟!
.....................
من أكون ؟
في دنيا صار الحُر فيها يضرب بالكلام !
من هنا وهناك
وكأنه غريب
من يفعل الخير يُقابَل بالعبوس!
وأظنني قد سئمت البشر،بهذا النمط من الحياة
...................
أتسائل:هل طيبة الناس في زماننا تعد من الضعف العميق؟!
هكذا يتصور البعض من البشر!
إنس آسف بل كلي ألم
الناس لا ترضى بالطيبين
بل لابد من مغوار يتعامل في العرين
هي الدنيا كذلك
ما عاد فيها مكان للطيبين
.................
من أكون؟
لا أجدني بين طياة السحر إلا باكياً لله رب العالمين
فليس لنا سوى الله في كل حين
...............
قد يجمع الناس شتات الآخرين
بل بقايا الفاسدين
من هنا وهناك
ليقولوا إنا ها هنا قاعدون
لكل من قال أنه رجل قويم!
......................
ألسنا في زمن العجب
أم في زمن البلاء الجميل؟!
كل حال الدنيا لا يَسُر
.................
فبالله من نكون؟
عِبادُ لله تَرَبينا على الجهاد؟
أم أننا ندافع عن كل ما هو ضد الصحيح
ونضرب بالجميل الصالح بين ثنايا التراب
ونعظم الفاسد في كل حين!
إني أشكو إلى الله الظالمين.
فالله معنا يا صالحين..
لا تيأسوا فاليأس من شيم الفاشلين