الذين يمارسون أي لون من ألوان الكتابة سواء كان قصة أو يقرضون الشعر أو حتى المقال، يمارسون ذلك باعتباره نشاطاً إنسانياً طبيعياً كالأكل والشرب والتنفس مثلاً على الرغم من أنه لا يوجد منا من ولد وهو يكتب القصة أو يقول الشعر، والذي حدث أننا قضينا فترة من حياتنا نعيش وسط الناس، ونحن لا نعرف شيئاً عن موهبتنا، إلى أن جاءت تلك اللحظة، لحظة المخاض التي شعرنا فيها بالجنين الذي تكون داخل عقولنا ووجداننا، دون أن ندري، يضرب بيديه وقدميه طالباً الخروج من أرحامنا الضيقة ليفصح عن وجوده للعالم، ويملأ الدنيا صراخاً وبهجة!
لحظة ميلاد الكاتب تلك مهمة للغاية، وتختلف بالطبع من شخص لآخر، ومن المحزن أننا لا نلتفت إليها، ولا نذكر مثلاً في أي يوم بدأنا الكتابة لأول مرّة، بل وكثيراً ما نتبرأ من أول عمل كتبناه كما لو كان ابن سفاح مع أنه الابن البكري قدم الخير والبركة علينا!
ترى ..
متى وكيف شعرت لأول مرّة
بالجنين يتمرد على أحشاء وجدانك
ويعلن عن نفسه على الورق
للعالم كله؟
فى إنتظار الرد
أعرف أن بيننا
شعراء
أدباء
كُتَّاب
مبدعون
فان كنت صديقى الطالب لديك هذه الهواية الجميلة فلك أن تكتب لنا من خواطرك ما يجول بنفسك من أشعار وخواطر