بسم الله الرحمن الرحيم
يروي كاتب هذه القصه انه : في احدي الكليات كان احد الدكاتره مسترسلا في قصه ماشطه بنات فرعون .....
حين دعاها ( فرعون ) فقال لها : يا فلانه ، او لك رب غيري ؟؟ قالت : نعم . ربي وربك الله عز وجل الذي في السماء
فامر بقدر من النحاس فيه زيت ...فاحمي حتي غلي الزيت
ثمامر بها لتلقي هي واولادها فيها ، فقالت : ان لي اليك حاجه ، قال : وما هي؟؟؟؟ قالت : ان تجمع عظامي وعظام ولدي في ثوب واحد وتدفننا .. قال : ذلكلكي علينا لما لكي علينا من حق.....فامر باولادها فالقوا في القدر.....بينيديها واحدا واحدا ،
وهي تري عظام اولادها طافيه فوق الزيت....وتنظر صابره ..الي ان انتهي ذلك الي صبي لها مرضع ......
وكانها تقاعست من اجله ، فقال الصبي يا امه، قعي ولا تقاعسي ، اصبري فانك علي الحق ، اقتحمي فان عذاب الدنيا اهون من عذاب الاخره
ثمالقيت مع ولدها .....فاذا بالصراخ والبكاء يهز اركان القاعه.....فالتفتوا.........فاذا هي احدي الطالبات ....متبرجه عليها لبس مشين
قد بكت حتي سقطت علي الارض ...فاجتمعت عليها الطالبات فاخرجنها خارج القاعه حتي هدات وسكنت ثم اعادوها.....
والدكتور مازال مسترسلا يذكر ما لهذه المراه المؤمنه من نعيم فلقد احتسبت اولادها الخمسه لكي لا ترجع عن دين الله ......
ثم مزق الزيت المغلي لحمها وهي راضيه بذلك فاذا بالصراخ يتعالي والبكاء مسموع ....واذا هي نفس الطالبه ....بكت حتي سقطت علي الارض
فاجتمعتعليها الطالبات حتي اخرجنها خارج القاعه حتي سكنت وهدات ثم اعادوها للمرهالثانيه ...والدكتور يتحدث عن نعيم الجنه وما يقابلها من عذاب النار.....فصرخت هذه الفتاه للمره الثالثه ثم سقطت صامته لا تحركشفه.....اجتمعت عليها زميلاتها من الطالبات..وهن ينادونها :
فلانه فلانه ....لم تجيب بكلمه....وكانها في ساعه احتضار ..فلانه ..شخصت ببصرها الي السماء...ايقنوا انها ساعه الاحتضار
فاخذوايلقنونها الشهاده ..اشهدي الا اله الا الله. اشهدي الا اله الا الله...ولكن لا مجيب ....زاد شخوص بصرها ...اشهدي الا اله الا الله
نظرت اليهم وقالت : اشهد....زاشهد ...اشهدكم انني اري مقعدي من النار
اشهدكم انني اري مقعدي من النار
اشهدكم انني اري مقعدي من النار........ثم لفظت نفسها الاخير !!!!!
فلتتق الله كل كاسيه عاريه مستهتره قبل هذه الساعه ........
اتمني تعجبكم ومستنيه رايكم فيها .....؟؟؟؟؟؟؟
( اللهم اني اسالك نفسا مطمئنه )
** تؤمن بلقائك ** ترضي بقضائك ** تقنع بعطائك **