[center]*الجاهل يعرف بست خصال :
الغضب من غير شىء .
والكلام من غير نفع .
والعطية في غير موضعها .
وان لايعرف عدوة من صديقة .
وافشاء السر .
والثقة بكل احد .
*اثنان لايغيران رايهما ابدا الجاهل والميت.
يقول الشاعر:
يصيب ومايدري ويخطي وما درى وهلا يكون الجهل الا كذلكا
*اما الامي
نعرف الأمي كما في عرف العامة :
بأنه الإنسان الذي يجهل القراءة والكتابة، والأمي يبقى على ما ولدته أمه، من الجهل بالقراءة، والكتابة. وكما في كلام العرب قديما أو كما تطلق كلمة الجهل على الأمية، ويسمى الأمي جاهلا،والأمي الذي يجهل قواعد القراءة والكتابة.
*مفهوم الأمية
وقد أدى التطور في مجال العلم والتكنولوجيا إلى ظهور مفاهيم جديدة تتجاوز المصطلح التقليدية للأمية إلى تعريف الأمي في بعض البلدان بإنه ذلك الشخص الذي لا يجيد التعامل مع الكمبيوتر مثلا. وهناك ما يسمى بالأمية الثقافية، بل يطلق بعضهم عبارة ( أمية المتعلمين) وهي حالة أولئك الحاصلين على شهادات تعليم عام وربما تعليم جامعي ولكنهم مع ذلك لا يجيدون قواعد القراءة والكتابة الصحيحتين، كما ينبغي لأشخاص تجاوزوا هذه المرحلة، وهناك ما يسمى الأمية التقنية ويقصد بها غياب المعارف والمهارات الأساسية للتعامل مع الآلات والأجهزة
والأمية أصبحت الآن تعرف بمفهوم آخر؛ فمصطلح الأمية (illiteracy) مثلاً وهو مصطلح يقصد به عدم معرفة القراءة والكتابة، أصبح الآن يعرف بمفهوم آخر بعد أن ارتبطت به كلمات أخرى فأصبح هناك أنواع للأمية منها مصطلحات الأمية الثقافية (cultural illiteracy)، والأمية الحاسوبية (computer illiteracy)، والأمية الوظيفية (functional illiteracy) والأمية البصرية أو المرئية (visual illiteracy)، والأمية المعلوماتية (information illiteracy). الخ. وقد تطور التعريف المقبول لمحو الأمية من القدرة على القراءة والكتابة (literacy) إلى القدرة الأوسع على تناول المعلومات.