يشهد قناع توت عنخ آمون هذا على ارتفاع المستوى الفني والحرفي الذي وصل إليه المصريون القدماء في الدولة الحديثة. وقد كان القناع يغطي رأس المومياء المكفنة في تابوتها. وسجل عليه التعويذة الحادية والخمسين بعد المائة باء من كتاب الموتى تأكيدا لمزيد من الحماية لجسد الملك.
وقد عني الفنان بتمثيل التفاصيل الدقيقة الصادقة حتى تتمكن روح الملك المتوفى من الاهتداء إلى جسده تارة أخرى ومن ثم تعين على بعثه.
ونرى هنا الرأس وقد غطيت بغطاء الرأس المعروف وزينت الجبهة برموز الملكية والحماية المتمثلة في النسرة و الكوبرا. وقد تم تشكيل الألواح الذهبية المستخدمة هنا عن طريق التسخين ثم الطرق. واستخدمت أحجار الأوبسيديان والكوارتز واللازورد في تشكيل العينين والحاجبين كما زين الصدر بقلادة من الأحجار شبه الكريمة والزجاج الملون والذي ينتهي برؤوس الصقر.
الأبعاد
العرض 39.3 سم
الارتفاع 54 سم
أما ثالث توابيت توت عنخ آمون الذهبية وأصغرها، حيث أرقدت المومياء. وكانت المومياء نفسها قد تركت في التابوت الأكبر في قبر هذا الملك بطيبة.
أما التابوت الذهبي الخارجي فمكسو بزخارف ونصوص داخله وخارجه موفرة بذلك للملك المتوفى الأسماء والألقاب والمتون الواقية. وهي مطعمة بأحجار شبه كريمة وزجاج ملون. وهو من حيث الشكل في هيئة أوزوريس قابضا على الشارات المقدسة من صولجان الحقا المعقوف ومذبة النخخو على حين تحمي الرخمة والصل الملكي جبهته. وقد صنعت اللحية المقدسة من ذهب مطعم بزجاج أزرق.
وتحمي أرباب مصر العليا ومصر السفلي جسده بأجنحتها. يبلغ وزن التابوت 110.4 كجم أو ما يوازى 243.4 رطل.
الأبعاد
العرض 51.3 سم
الطول 187.5 سم
الارتفاع 51 سم
والتابوت الثاني أو الأوسط من التوابيت الثلاثة الذي وضع كل منهم بداخل الآخر، وعثر عليهم داخل مقبرة توت عنخ آمون. وقد صنع التابوت من خشب متين وكسي برقائق من ذهب، وتم تطعيمه بأحجار شبه كريمة وزجاج متعدد الألوان. وهو يأخذ شكل مومياء أوزوريس رب الأبدية بذراعيه المنعقدين على صدره ممسكا رموزه المقدسة وهى الصولجان والمذبة.
وكان التابوت مثبتا في موضعه بمسامير صغيرة من الإلكتروم وهي سبيكة من ذهب وفضة.
الأبعاد
العرض 68 سم
الطول 204 سم
الارتفاع 78.5 سم
وهذه الصدرية الرائعة تعد ثوبا ملكيا رسميا عرفناه على امتداد تاريخ مصر من المناظر المنقوشة.
ويبدو هذا العنصر في الدولة الحديثة خاصة في التصاوير الدينية محلى بطرز من الريش تصحبه دائما النقبة القصيرة الحابكة.
وقد زخرفت هذه القطعة بالريش في صفوف متعاقبة من الفيروز الأزرق واللازورد وأشرطة متعرجة من ذهب ومثلثات من زجاج أحمر.
ويصور على المقدمة الملك بين يدي آمون رب الكرنك، وأتوم رب الخلق في أون هليوبوليس، والربة أيوساس ذات رأس النسرة بالتاج المزدوج، وهي تمد سعف السنين إلى الملك. وهناك دلاية كانت بمنزلة الثقل مؤلفة من جعران يكتنفه إثنان من ثعابين الكوبرا مثبتان في مؤخرة الحلية.
الأبعاد
الطول 85 سم
الارتفاع 40 سم