قد يكون البرازيلي برونو مورايش الذي تأكد وصوله الجمعة للقاهرة من اجل التوقيع للنادي الأهلي، قد يكون لاعب ذو مهارات فنية جيدة وهو الأمر الذي جعل نادي بورتو يستقدمه وهو في سن صغير من البرازيل ولكن المؤكد أيضا أن كثرة إصابات اللاعب كانت هي السبب الرئيسي في ابتعاده عن المباريات في طوال مشواره مع كرة القدم وخصوصا في البرتغال.
وكانت بداية مورايش مع عالم كرة القدم الاحترافي في عام 2003 عندما انتقل من سانتوس البرازيلي إلي بورتو البرتغالي بعقد مدته 5 سنوات ولم يكد سنه قد تخطي الـ19 عام حينها.
وكان موهبة مورايش الفطرية هي الدافع الاساسي لأحد اكبر الاندية البرتغالية لكي يعطيه الفرصة للانضمام إلي صفوفه في سن مبكر.
ومنطقيا كان من المنطقي ان يقرر بورتو اعارة مورايش مبكرا الي احد الاندية الصغري في البرتغال من اجل اكسابه خبرة المباريات واللعب في اوروبا ولذلك انتقل مورايش في موسم 2004-2005 الي فيتوريا سيتوبال البرتغالي.
ولعب مورايش مع سيتوبال في هذا الموسم 14 مباراة أحرز خلالهم 10 اهداف ولكنه تعرض لاصابة بالغة جعلته يعود الي بورتو مرة اخري مع بداية موسم 2005-2006 الذي لم يلعب فيه اي مباراة رسمية.
في موسم 2006-2007 عاد مورايش للمشاركة مع بورتو ولعب معه مباراتين فقط طوال الموسم.
خلال هذه الفترة قدم الجهاز الطبي لبورتو تقريرا عن اللاعب اثبت خلاله ان تكوينه الجسماني لا يؤهله للعب مباريات قوية ولذلك تكثر اصابته الامر الذي جعلهم يضعونه في التصنيف (C) للقابلية للاصابة او التحمل الجسدي.
وهناك 3 تصنيفات للقابلية للإصابة أو التحمل الجسدي وهم (A) وهو اعلي تصنيف ويتم وضعه للاعبين الأقوياء وذوي القدرات البدنية العالية، والتصنيف (B) ويتم وضعه للاعبين الذين يملكون قدرة متوسطة لتحمل الإصابات، وأخيرا هناك التصنيف (C) والذي يتم وضعه للاعبين أصحاب القدرة الضعيفة علي تحمل الإصابات والأخير هو الذي تم وضع مورايش به.
وبناء علي ذلك، عاد بورتو ليعير اللاعب مجددا في موسم 2008-2009 إلي نادي سيتوبال مجددا ثم أعاره في موسم 2009-2010 الي ريو افيو حتي انتهي عقده معه.
مع بداية موسم 2010-2011 لعب مورايش في البداية مع فريق جلوريا بستريتا الروماني قبل أن ينتقل في يناير الماضي إلي نافال البرتغالي لمدة 6 اشهر فقط تنتهي في 31 يونيو القادم.
وخلال الـ6 اشهر الماضية لم يكن مورايش أساسيا علي الإطلاق مع نافال حيث كان دائما جليسا لدكة البدلاء للمهاجم الاساسي فابيو جونيور والذي كان أيضا محل اهتمام النادي الأهلي ولكن يبدو ان وجود عقد للاعب مع النادي جعل الأهلي يحول أنظاره الي مورايش الذي ستكون صفقة انتقاله حرة ولن يحصل ناديه علي أي مقابل مادي.
وسيكون علي الأهلي اخضاع اللاعب لكشف طبي قوي قبل ان يضعه توقيعه علي اي ورقة والا سيجد النادي الاحمر نفسه يحاول التخلص من مهاجمه الليبيري فرانسيس دو فوركي الكثير الاصابات باستبداله بمهاجم اخر علي نفس الشاكلة وهو الامر الذي تثبته السيرة الذاتية للاعب في اخر 8 سنوات.