ذهب سيدنا موسى وصديقه الى رحله طويله فقال سيدنا موسى هيا بنا نتوقف ونصتاد السمك توقف واصتادو سمكه واحده فقال سيدنا موسى الى صديقه ضعها في الدلو وضع صديق سيدنا موسى السمكه فقال سيدنا موسى هيا بنا ننام ناموا وهما نامين رجعت السمكه الى البحر فلاما استيقظ سيدنا وصاحبه قال سيدنا: هيا بنا نكمل الطريق مشو ومشو قال سيدنا هيا بنا نتوقف للغداء
وتوقفوا فلما جاو الى الغداء لم يجدو السمكه قال سيدنا هيا بنا نرجع فالتقا في الطريق نبي اسمه خضر رغم انه يذكر اسمه بالقران قال موسى انني صاصبح معك وااتي ماعاك قال خضر انك لم تسططيع معي صبرا قال قال انني ساتي فوقف امام الشاطئ فنزل عصفور شرب قطره ماء قال سيدنا وقل ان كان البحر مدادا لكليمات ربي لنفذ البحر فصعادو خضر وموسى وصاحبه وعشيره خضر الى السفينه فا في نصف الطريق بدا خضر بطحطيم السفينه وعشيرته ياتون بالواح ويرقعون الفتحات فقال موسى تريد ان تهلك اهل قريتك
فقال خضر الم اقل لك انك لم تسطتيع معي صبرا قال موسى اسف وعدم المواخذه
وصلوا الى جزيره فماشو ايام واشهر فالتقيا برجل حلو و وسيم فقتله خضر قال موسى اقتلتا نفساً زكيه قال خضر الم اكل لك انك لم تسطتيع معي صبرا رجع و قال موسى اسف وعدم المواخذه فامشوا حتى وجدا قريه طلبوا منها الماء والاكل بيت بيت لم يعتوهم فسميت بقريه البخلاء وهما ماشيين في الطريق وجدا جدران سينهار عمل خضر الجدار فقال موسى لماذا بنيت الجدار وهم لم يطعمونا ولا يشربونا فقال خضر لموسى الم اقل لك انك لم تسطتيع معي صبرا فقال موسى انا الان لن اتسف لك كمان شوي وننفصل عن بعضنا البعض
فلما وصلو السفينه ابحرو في البحر فكان هناك ملكا ياخذ السفينات الذين يعجبوهوا فوصلوا الى الملك فقال الملك اكملوا مسيركم السفينه مرقعه لا اريدها بعد ان طلعوا عن الملك قال خضر لموسى فقال له عن قصصه لماذا قتل الرجل ولماذا رمم الجدار فقال
(اني يا موسى قتلتو الرجل امرا من الله ان ابواه مسلما ام هو كافر فاخاف ان يفسد بينهما )
وقصه ترمميم الجدار
(ان تحته كنزا لغلاما يتيما ابوهما صالحا فاراد الله ان يعطيهم كنزهما بعد ان يكبرا )
وشكرا
ارجو القصه ان تعجبكم (الرجاء الرد)