بطل مصري في لعبة الجودو، يعتبر واحداً من أبرز الرياضيين العرب حصل على العديد من الميداليات العالمية. كان أبرزها الميدالية الفضية في وزن فوق 95 كيلوجرام في دورة ألعاب البحر المتوسط الحادية عشرة التي أقيمت في أثينا
وُلد محمد رشوان فى 16 يناير 1956، وبدأ حياته ممارساً لكرة السلة في نادي الشبان المسيحيين بالإسكندرية.
بلغ رصيده من الميداليات واحداً وثلاثين ميدالية، من بينها ثلاث عشرة ميدالية ذهبية حصل عليها في بطولات العالم المفتوحة.
سافر رشوان لأول مرة خارج مصر إلى تشيكوسلوفاكيا وأسبانيا عام 1975 للاشتراك في بطولتهما، كما شارك في بطولات العالم العسكرية في "كلورادو" عام 1986 حين فاز بالميدالية البرونزية، واحتفظ بنفس الميدالية في البطولة التالية بالبرازيل سنة 1982.
وفي عام 1982 فاز بذهبيتي إفريقيا في وزن الثقيل والمفتوح، واحتفظ بهما أيضاً في البطولة التالية عام 1983 والذي شهد أيضاً فوزه بالميدالية البرونزية في دورة ألعاب البحر المتوسط التي شارك فيها أبطال أوروبا الأقوياء الذين يمثلون أبطال العالم مع اليابان من آسيا.
دخل محمد رشوان تاريخ رياضة الجودو كبطل معروف في الدورات الأولمبية منذ أحرز الميدالية الفضية في أولمبياد لوس أنجلوس عام 1984، عندما تعمد الخسارة أمام الياباني "ياماشيتا" بطل العالم الذي كان مصاباً في المباراة النهائية لهذه البطولة ورفض أن يستغل إصابته لينال ميدالية الروح الرياضية من منظمة اليونسكو، والتي تعتبر روح الألعاب الأولمبية قبل أي نتائج، ولينال رشوان بذلك تقدير العالم واحترامه لهذا الموقف الرياضي
كما نال جائزة "بيار دي كوبرتان" باعث الألعاب الأولمبية الحديثة الدولية لعام 1984، وحصل على شهادة امتياز خاصة لأحسن خلق رياضي لعام 1984، كما جاء ضمن أفضل ستة لاعبين في العالم عام1984، واختارته مجلة "الإيكيب" الرياضية الفرنسية كثاني أحسن رياضي في العالم في الخلق الرياضي.
فاز بفضية العالم في كوريا الجنوبية عام 1985، وجمع 28 ميدالية ذهبية في بطولات إفريقيا. واستمر ينافس على بساط الجودو حتى اعتزل اللعب عام 1992
منحته اليونسكو جائزة اللعب النظيف عام 1985 وفاز بجائزة أحسن خلق رياضي في العالم من اللجنة الأولمبية الدولية.
بعد الاعتزال قام بالإشراف على اللعبة في نادي المقاولون العرب وبعضوية اللجنة الفنية باتحاد الجودو، وبالتحكيم على المستوى الدولي
منقول