يتناول هذا الدرس بعض ملامح حياة الرافعي الذي نشأ في أسرة أكثر أفرادها من القضاة والعلماء، وقد بدأ يأخذ العلم عن والده الذي كان قاضيًا يمتلك مكتبة زاخرة بنفائس الكتب في الدين واللغة، أصيب بالصمم؛ فنأى به عن صخب الحياة، اشتغل في بداية حياته في وظيفة بسيطة بإحدى المحاكم الشرعية ولم تصرفه عن حبه للأدب، فقد بدأ حياته شاعرًا ثم تحول إلى كتابة النثر فكان أسلوبه بليغًا وبيانه قويًّا وأفكاره سامية، خاض حربًا لرفعة شأن اللغة العربية والآداب الإسلامية، من أشهر كتبه (وحي القلم، إعجاز القرآن الكريم، تاريخ آداب العربية) وقد توفى عام 1937م.
منقول من موقع الأضواء