صحيفة الشروق الجزائرية تهاجم الرئيس مبارك وأنس الفقى ومصطفى بكرى وعمرو أديب وخالد الغندور ومصطفى عبده..وتحاول دق إسفين بين مصر والسودان..وتصف الشباب المصرى بالبلطجى
صعدت صحيفة الشروق الجزائرية من هجومها اليوم ضد مصر ورموزها فى مختلف المجالات "سياسية وإعلامية وفنية ودبلوماسية" بداية من الرئيس مبارك ومرورا بأنس الفقى وعمرو أديب وأحمد موسى وخالد الغندور ومصطفى عبده والكاتب مصطفى بكرى عضو مجلس الشعب، بل وحاولت بطريقة "بلدى" مفضوحة أن تدق إسفينا كبيرا بين مصر والسودان من خلال نشر أخبار ملفقة عن محاولة مصر اجتياح السودان.
كما هاجمت الصحيفة الشباب المصر ووصفته بالبلطجى الذى حاول حرق السفارة الجزائرية بالقاهرة
وبدأت الصحيفة هجومها والذى تصدر كل تقارير وأخبار صفحتها الأولى بما حدث من مظاهرات أمام سفارة الجزائر بالقاهرة، حيث قالت تحت عنوان "هل هذه هى حضارتكم .. تحول مقر سفارة الجزائر بالقاهرة إلى هدف لمتعصبين مصريين"، وأوردت الصحيفة على لسان عبد القادر حجار، سفير الجزائر وممثلها الدائم لدى الجامعة العربية فى القاهرة، قوله: "إن مقر السفارة تعرض لهجوم من طرف جماهير مصرية فى حدود الساعة الرابعة من فجر أمس، حاولوا اقتحام المبنى، غير أن قوات الأمن المصرية تصدت للمهاجمين ومنعتهم من الاقتراب منه.
وأوردت الصحيفة على لسان سفير بلادها: "ذكر حجار فى تصريح لـ"الشروق" أن مبنى السفارة تعرض للرشق بالحجارة وبمقذوفات من طرف المهاجمين، مشيرا إلى أن المهاجمين وبعد أن عجزوا عن اقتحام المبنى بسبب الحراسة الأمنية المفروضة على السفارة، عمدوا إلى محاولة النيل من التمثيل الدبلوماسى الجزائرى بمصر، عبر الاعتداء على مقر إقامة السفير المطل على ضفاف نهر النيل. وأوضح حجار أن بعض المهاجمين حاولوا التسلل إلى مقر إقامته، فى قارب على مياه النيل، غير أن كاميرات مثبتة بحديقة الفيلا كشفت أمر المتسللين، الذين كانوا يسعون إلى حرق المبنى بمن فيه، وهو ما كان سببا فى بقاء عائلة الدبلوماسى الجزائرى، دون نوم، على حد ما جاء على لسان عبد القادر حجار.
ونسبت الصحيفة الصفراء تصريحا كاذبا لوزير الإعلام أنس الفقى تحت عنوان "وزير الإعلام المصرى فى تصريح لقناة نيل الرياضية بعد نجاح الخضر" مصر هددت باجتياح السودان وصحفى تطاول على مسئولى الخرطوم.
هذا العنوان المفضوح والبعيد كل البعد عن الحقائق محاول حقيرة وقذرة من جانب الصحيفة ومن يحركها لدق إسفين بين مصر وشقيقتها السودان الذى يجمعهما بجانب رباط الدم والدين والعروبة شريان حياة "هو نهر النيل" حيث قالت الصحيفة: "فى سابقة خطيرة وانحراف لم يحدث من قبل، خرج منشط قناة نايل سبور عشية أول أمس بعد نهاية المباراة لصالح الجزائر ونزع قناع الهادئ المهدئ بلهجة المسلسلات والأفلام المصرية ونقل تصريحا لوزير الإعلام المصرى حسب ما علمه من محيط الرئيس حسنى مبارك أن هذا الأخير هدد فى اتصال شديد اللهجة بالتدخل جوا وبرا للسودان تحت ذريعة إنقاذ المناصرين المصريين إلى القاهرة، رغم تأكيدات المسئولين السودانيين عن سلامة البعثة وأنصار الفريق المصرى مثلما كشف عنه وزير الإعلام نفسه فى تناقض صارخ بين تأكيده على سلامة الفريق والبعثة المصرية فى السودان والتهديد باجتياح للسودان.
ثم انتقلت الصحيفة لتقرير آخر أقل ما يوصف به أنه تقرير أبله كتبه معتوه يبحث فى بلاعة مجارى عن باقة ورد حيث قالت الصحيفة تحت عنوان "الإعلام المصرى يحاول تغطية فشل الحكومة فى حل مشاكلها".
حيث أكدت الصحيفة الملونة باللون الصفر الباهت: أن ما تقوم به الحكومة المصرية منذ ليلة الأربعاء المنصرم، ليس سوى محاولة لذر الرماد فى العيون، ومحاولة لتحويل أنظار العالم عن الاعتداء الخسيس الذى تعرضت له بعثة الفريق الوطنى لكرة القدم، الأسبوع المنصرم، فى غياب حماية الأمن المصرى، كما تنص على ذلك لوائح الاتحاد الدولى لكرة القدم.
وذلك فى محاولة _ كما تدعى الصحيفة _ تغطية فشل الحكومة المصرية فى حل مشكلات التنمية وتسليط الأجواء على الرياضة، باعتبارها أفيون الفقراء.