ظهرت أول فكرة لإنشاء أكاديمية للغة العربية في أواخر القرن التاسع عشر بهدف التأكيد على أن اللغة العربية تتواكب مع مبادئ الحضارة الحديثة، وخاصة فيما يرتبط بالمصطلحات السياسية المستخدمة في الصحافة المصرية.
وذلك من اجل وضع متكافئات قياسية للمصطلحات المنقولة حرفيا من اللغات الأخرى، ومن ثم جاء اتخاذ قرار الإنشاء لهذا المجمع في ديسمبر 1932 وتم افتتاح مقر الأكاديمية في القاهرة في 30 يناير 1934.
أغراض المجمع :
ا - المحافظة على سلامة اللغة العربية، وجعلها وافية بمطالب العلوم والآداب والفنون، وملائمة لحاجات الحياة المتطورة.
ب - النظر في أصول اللغة العربية وأساليبها، لاختيار ما يوسع ضوابطها، ويبسط تعليم نَحْوها وصَرْفها، ويُيسِّر طريقة إملائها وكتابتها.
جـ - دراسة المصطلحات العلمية والأدبية والفنية والحضارية وكذلك دراسة الأعلام الأجنبية، والعمل على توحيدها بين المتكلمين بالعربية.
د - بحث كل ما له شأن في تطوير اللغة العربية والعمل على نشرها.
هـ - بحث ما يرد للمجمع من موضوعات تتصل بأغراضه السابقة.
يبلغ عدد الأعضاء المؤسسين 20 عضواً، وعدد مقاعد العضوية العاملة 60 عضواً، وأنواع العضوية هي عضو عامل - عضو مراسل - عضو فخري.
أعمال المجمع:
1 - عمل المعاجم اللغوية
2 - بحث قضايا اللغة
3 - وضع المصطلحات العلمية واللغوية
4 - تحقيق التراث العربي
5 - النشاط الثقافي
المكتبة:
يحتوي مجمع اللغة العربية على مكتبة غنية بآلاف الكتب والمراجع في مختلف الآداب والعلوم والفنون، وقد أخذت تزداد غِنىً بالشراء، والإهداء. ومكتبة المجمع حافلة بالمطبوعات النفيسة في اللغة، وفى جميع فروع المعرفة، وبنفائس المخطوطات ومصوراتها بكثير من المعاجم ودوائر المعارف والدوريات، والمكتبة في نموّ مطرد ومتنوع. ويتم تسجيل محتوياتها الفريدة بالحاسب الآلي.
الحاسب الآلي:
بدأ المجمع في الإفادة من الحاسب الآلي في أعماله، وفق خطة لتطوير العمل من خلال التقنيات المتقدمة، مع الارتباط بشبكة المعلومات (انترنت) وبمراكز المصطلحات العالمية، وإتاحة استخدام الأقراص المدمجة في عمل المجمع، وإتاحة أعماله عن طريقها لجمهور المستفيدين.