"لغة الضاد" هو الاسم الذي يُطلقه العرب على لغتهم لاعتقادهم بأنها الوحيدة بين لغات
العال التي تحتوي على حرف الضاد.
"لغة القران" بما أن
القران قد نزل بها ,لذا سميت لغة
القران الكريم.
[ تصنيفهاتنتمي العربية إلى أسرة
اللغات السامية المتفرعة من مجموعة
اللغات الأفرو-آسيوية. وتضم مجموعة اللغات السامية لغات حضارة
الهلال الخصيب القديمة (
الأكادية)
والكنعانية والآرامية واللغات
العربية الجنوبية وبعض لغات
القرن الإفريقي كالأمهرية. وعلى وجه التحديد، يضع اللغويون اللغة العربية في المجموعة
السامية الوسطى من اللغات
السامية الغربية، فتكون بذلك اللغات
السامية الشمالية الغربية (أي الآرامية والعبرية والكنعانية) هي أقرب اللغات السامية إلى العربية.
والعربية من أحدث هذه اللغات نشأة وتاريخًا ولكن يعتقد البعض أنها الأقرب إلى
اللغة السامية الأم التي انبثقت منها اللغات السامية الأخرى، وذلك لاحتباس
العرب في جزيرة العرب فلم تتعرّض لما تعرَّضت له باقي اللغات السامية من اختلاط.
[4] ولكن هناك من يخالف هذا الرأي بين علماء
اللسانيات، حيث أن تغير اللغة هو عملية مستمرة عبر الزمن والانعزال الجغرافي قد يزيد من حدة هذا التغير حيث يبدأ نشوء أي لغة جديدة بنشوء لهجة جديدة في منطقة منعزلة جغرافيًا.
[عدل] تاريخها[عدل] نشأتهاهنالك العديد من الآراء حول أصل العربية لدى قدامى اللغويين
العرب فيذهب البعض إلى أن
يعرب كان أول من أعرب في لسانه وتكلم بهذا اللسان العربي فسميت اللغة باسمه، وورد في الحديث الشريف أن نبي الله
إسماعيل بن إبراهيم أول من فُتق لسانه بالعربية المبينة وهو ابن أربع عشرة سنة بينما نَسِي لسان أبيه، أما البعض الآخر فيذهب إلى القول أن العربية كانت لغة
آدم في
الجنة2، إلا أنه لا وجود لبراهين علمية أو أحاديث نبوية ثابتة ترجح أيا من تلك الادعاءات.
[5]ولو اعتمدنا المنهج العلمي وعلى ما توصلت إليه علوم اللسانيات والآثار و
التاريخ فإن جل ما نعرفه أن اللغة العربية بجميع لهجاتها انبثقت من مجموعة من اللهجات التي تسمى بلهجات شمال الجزيرة العربية القديمة. أما
لغات جنوب الجزيرة العربية أو مايسمى الآن
باليمن وأجزاء من
عُمان فتختلف عن
اللغة العربية الشمالية التي انبثقت منها اللغة العربية، ولا تشترك معها إلا في كونها من
اللغات السامية، وقد كان علماء المسلمين المتقدمين يدركون ذلك حتى قال أبو عمرو بن العلاء (770م) : "ما لسان
حمير بلساننا ولا عربيتهم بعربيتنا."
شاهد قبر
امرئ القيس بن عمرو ملك
الحيرة 3وقد قام علماء الآثار بتصنيف النقوش العربية الشمالية القديمة المكتشفة حتى الآن إلى أربع مجموعات هي
الحسائية (نسبة إلى منطقة
الأحساء) و
الصفائية و
الديدانية و
الثمودية، والأخيرة لا علاقة لها بقبيلة
ثمود وإنما هي تسمية اصطلاحية. وقد كتبت جميع هذه النقوش ب
الخط المسند (أي الخط الذي تكتب به لغات جنوب الجزيرة)، وأبرز ما يميز هذه اللهجات عن اللغة العربية استخدامها أداة التعريف "هـ" أو "هنـ"، ويعود تاريخ أقدمها إلى عدة قرون قبل الميلاد. أما أقدم النقوش باللغة العربية بطورها المعروف الآن فهما
نقش عجل بن هفعم الذي عثر عليه في
قرية الفاو (قرب
السليل)في
المملكة العربية السعودية، وقد كتب ب
الخط المسند ويعود إلى القرن الأول قبل الميلاد، و
نقش عين عبدات في
صحراء النقب، ويعود تاريخه إلى
القرن الأول أو
الثاني بعد الميلاد، وقد كتب ب
الحرف النبطي. ومن أشهر النقوش باللغة العربية
نقش النمارة الذي اكتشف في الصحراء
السورية، وهو نص مؤرخ بتاريخ
328م ومكتوب بنوع من الخط النبطي القريب من الخط العربي الحالي، وهو عبارة عن رسم لضريح ملك
الحيرة امرئ القيس بن عمرو وصف فيه بأنه "ملك العرب".
[6][7][8]لم يعرف على وجه الدقة متى ظهرت كلمة
العرب؛ وكذلك جميع المفردات المشتقة من الأصل المشتمل على أحرف العين والراء والباء، مثل كلمات: عربية وأعراب وغيرها، وأقدم نص أثري ورد فيه اسم
العرب هو اللوح المسماري المنسوب للملك الآشوري
شلمنصر الثالث في القرن التاسع قبل الميلاد، ذكر فيه انتصاره على تحالف ملوك آرام ضده بزعامة ملك
دمشق، وأنه غنم ألف
جمل من جنديبو من بلاد
العرب، ويذكر البعض - من علماء اللغات - أن كلمة
عرب وجدت في بعض القصص والأوصاف
اليونانية والفارسية وكان يقصد بها أعراب الجزيرة العربية، ولم يكن هناك لغة عربية معينة، لكن جميع اللغات التي تكلمت بها القبائل والأقوام التي كانت تسكن الجزيرة العربية سميت لغات عربية نسبة إلى الجزيرة العربية.
اللغة العربية من اللغات السامية التي شهدت تطورًا كبيرًا وتغيرًا في مراحلها الداخلية، وللقرآن فضل عظيم على اللغة العربية حيث بسببه أصبحت هذه اللغة الفرع الوحيد من اللغات السامية الذي حافظ على توهجه وعالميته؛ في حين اندثرت معظم اللغات السامية، وما بقي منها عدا لغات محلية ذات نطاق ضيق مثل:
العبرية والأمهرية (لغة أهل
الحبشة، أي ما يعرف اليوم ب
إثيوبيا)، واللغة العربية يتكلم بها الآن قرابة 422 مليون
نسمة كلغة أم، كما يتحدث بها من
المسلمين غير
العرب قرابة العدد نفسه كلغة ثانية. فصل اللغويون
اللغة العربية إلى ثلاثة أصناف رئيسية, وهي : الكلاسيكي أو العربي القياسي, الرسمي , المنطوقة أو لغة عربية
عامية. بين الثلاثة، العربي الكلاسيكي هو الشكل للغة العربية الذي يوجد بشكل حرفي في القرآن، من ذلك اسم الصنف.
العربية القرآنية إستعملت فقط في المؤسسات الدينية وأحيانا في التعليم، لكن لم يتكلّم عموما. العربية القياسية من الناحية الأخرى اللغة الرسمية في العالم العربي وهي مستعملة في الأدب غير الديني، مثل مؤسسات ,
عربي عامي "اللغة العاميّة"، يتكلّمها أغلبية الناس كلهجتهم اليومية. العربية العامية مختلفة من المنطقة إلى المنطقة، تقريبا مثل أيّ لهجة مماثلة لأيّ لغة أخرى.
[ انحدارها من اللغات الساميةيقول البعض أن اللغة العربية هي أقرب اللغات السامية إلى "اللغة السامية الأم"، وقد أصبحت هذه النظرية هي أكثر النظريات قبولاً لدى الباحثين. وذلك لأنها احتفظت بعناصر قديمة تعود إلى اللغة السامية الأم أكثر من أي لغة سامية أخرى. ففيها أصوات ليست موجودة في أيّ من اللغات السامية الأخرى، بالإضافة إلى وجود نظام
الإعراب والعديد من الصيغ
لجموع التكسير والعديد من الظواهر اللغوية الأخرى التي كانت موجودة في اللغة السامية الأم
[9].
[ نشأة النحومن الروايات الشائعة حول نشأة النحو أنه عندما بدأ الناس في البلدان المفتوحة بالدخول إلى الإسلام وتعلم اللغة العربية، أصبحوا يرتكبون الأخطاء ويَلحنون إلخ..، وفي إحدى المرات ذهب
أبو الأسود الدؤلي إلى
علي بن أبي طالب فعندما وصل إليه وجد رقعة سوداء في يده فسأله عنها فقال: "إني تأملت كلام العرب فوجدته قد فسد، فأردت أن أضع شيئا يرجعون إليه". وبعد ذلك ألقى الرقعة إلى أبي الأسود فوجد أنه مكتوب فيها: "الكلام كله: اسم وفعل وحرف، فالاسم ما أنبأ عن المُسمّى، والفعل ما أُنبئ به، والحرف ما أفاد معنى". ثم قال علي: "انحُ هذا النحو (ويُقال أن التسمية جاءت من هنا) وأضف إليه ما وقع لك". ومن هُنا بدأ أبو الأسود يُضيف إليه حتى اكتمل جزء كبير من النحو الذي نعرفه اليوم
[10].
ويَذهب البعض إلى أن أبو الأسود ليس من وَضع النحو بل بعض تلامذته، فبعضهم يقولون أن من وضعه هو
عبد الرحمن بن هرمز، وآخرون يقولون أنه
ابن عاصم، وهناك أقوال أخرى. وهناك شخص واحد يقول أن علم النحو نشأ قبل أبو الأسود، وهو
ابن فارس حيث يقول: "إن هذين العِلمين قد كانا قديماً وأتت عليهما الأيام وقلا في أيدي الناس ثم جدد هذين العلمين". لكن هذه الآراء لا تلقى قبولاً كبيراً، فمؤرخون قليلون من قالوا بأن تلامذة أبي الأسود هم واضعوا علم النحو (وبعض هؤلاء حتى قالوا بأن الرأي الراجح هو أن أبا الأسود هو واضع النحو)، ورأي ابن فارس لا يَستند إلى دليل تاريخي ولا يؤيده أحد من المؤرخين والباحثين القدماء
[11].
[ الأهمية و الوضع الحاليتعتبر اللغة العربية أكبر اللغات العربية السامية المتحدث بها , واحدى أكثر اللغات انتشارا في العالم .وللغة العربية أهمية كبرى لدى أتباع الديانة الاسلامية , فهي مصدر الشريع الأساسين في الاسلام (القران _الأحاديث النبوية), حيث لا تتم الصلاة في بعض الاحيان في الاسلام الا باتقان بعض كلمات من هذه اللغة. وتعتبر العربية ايضا لغة طقسية لعدد كبير من الكنائس المسيحية العربية (الروم الارثوذكس , روم كاثوليك, سريان, كنائس بروتستانتية), كما كتبت بها الكثير من الأعمال الدينية و العبرية في العصور الوسطى وأصبحت لغة السياسة والعلوم والأدب لقرون طويلة في الأراضي التي حكمها المسلمون.يتحدثها أكثر من 422 مليون نسمة،
1 ويتوزع متحدثوها في المنطقة المعروفة باسم
الوطن العربي، بالإضافة إلى العديد من المناطق الأخرى المجاورة
كالأهواز و
تركيا و
تشاد و
مالي وال
سنغال و
إرتيريا. اللغة العربية ذات أهمية قصوى لدى المسلمين، فهي لغة
القرآن الكريم، ولا تتم الصلاة (وعبادات أخرى) في
الإسلام إلا بإتقان بعض من كلمات هذه اللغة. العربية هي أيضا لغة طقسية رئيسية لدى عدد من الكنائس
المسيحية في الوطن العربي، كما كتبت بها الكثير من أهم الأعمال الدينية والفكرية
اليهودية في
العصور الوسطى. وأثّر انتشار
الإسلام، وتأسيسه دولاً، في ارتفاع مكانة اللغة العربية، وأصبحت لغة
السياسة والعلم والأدب لقرون طويلة في الأراضي التي حكمها
المسلمون، وأثرت العربية، تأثيرًا مباشرًا أو غير مباشر على كثير من اللغات الأخرى في العالم الإسلامي، ك
التركية و
الفارسية و
الأوردية و
الألبانية وبعض اللغات الإفريقية الأخرى، وبعض اللغات الأوروبية ك
الروسية و
الإنكليزية و
الفرنسية و
الإسبانية و
الإيطالية و
الألمانية. كما أنها تدرس بشكل رسمي أو غير رسمي في الدول الإسلامية والدول الإفريقية المحادية للوطن العربي.
[ اللغة العربية الفصحى مقال تفصيلي :
لغة عربية فصحىتطورت اللغة العربية الحديثة عبر مئات السنين، وبعد مرور أكثر من ألفي سنة على ولادتها أصبحت - قبيل
الإسلام - تسمى لغة
مضر، وكانت تستخدم في شمال الجزيرة، وقد قضت على اللغة العربية الشمالية القديمة وحلت محلها، بينما كانت تسمى اللغة العربية الجنوبية القديمة لغة (حمير) نسبة إلى أعظم ممالك
اليمن حينذاك، وما كاد النصف الأول للألفية الأولى للميلاد ينقضي حتى كانت هناك لغة
لقريش، ولغة
لهذيل ولغة
لربيعة، ولغة
لقضاعة، وهذه تسمى لغات وإن كانت ما تزال في ذلك الطور لهجات فحسب، إذ كان كل قوم منهم يفهمون غيرهم بسهولة، كما كانوا يفهمون لغة حمير أيضًا وإن بشكل أقل، وكان نزول
القرآن في تلك الفترة هو الحدث العظيم الذي خلد إحدى لغات العرب حينذاك، وهي اللغة التي نزل بها - والتي كانت أرقى لغات العرب - وهي لغة قريش، فكل أشعار العرب في العهد الجاهلي كتبت بلغة قريش وسميت لغة
قريش منذ ذلك اللغة العربية الفصحى بقول
القرآن ((وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا)) وقوله "وهذا لسان عربي مبين". ولكن الصحيح ، وإن كانت قريش هي الأفصح ، ومعظم القرآن نزل بلسانها، إلا أن القرآن نزل بلغة العرب بأكثر من لهجة ، لأن الله يقول: بلسان عربي مبين ، ولم يقل: بلسان قرشي ، كما أن قريشا عند علماء اللغة ما كانت تهمز ، والهمز موجود في معظم القراءات القرآنية ، ومعظم الأشعار العربية كانت بتحقيق الهمز ، وكانت قريش تفتح الألف في آخر الكلام ، ويوجد في بعض القراءات إمالات ، حيث تمال الألف لتصبح قريبة من الياء في النطق ،وهي لهجات لأقوام من العرب.
[] اللهجات العامية والفصحىالراجح هو أن
الازدواجية اللغوية كانت موجودة عند العرب من أيام الجاهلية، حيث كانت هناك لهجة لكل قبيلة من القبائل. وبالإضافة إلى هذه اللهجات فقد كانت هناك لغة واحدة مشتركة تكوّنت من مزيج من لهجات وسط وشرق
شبه الجزيرة العربية بتأثير من
التجارة و
الحج وغيرها. وقد كان التواصل بين أفراد القبيلة الواحدة يَتم بواسطة لهجتها الخاصة، أما عندما يَخطب شخص ما أو يَتحدث إلى أشخاص من قبائل أخرى فيستعمل حينها اللغة الواحدة المشتركة. وقد استمر الوضع هكذا بعد مجيء
الإسلام. ويُرجح أن العامية الحديثة بدأت حين الفتوحات الإسلامية، حيث أن المسلمين الجدد في بلاد الأعاجم (والتي أصبح العديد منها اليوم من البلدان العربية) بدؤوا بتعلم العربية لكنهم - وبشكل طبيعي - لم يَستطيعوا تحدثها كما يتحدثها العرب بالضبط، وبالتالي فقد تحرّفت قليلاً. وفي ذلك الوقت لم يَكن الفرق واضحاً كثيراً، لكن بالتدريج تحرفت العربية وتغيرت صفاتها الصوتية وتركيب الجمل فيها إلخ.. حتى تحوّلت إلى اللهجات العامية الحديثة.
[الثنائية اللغوية ونتائجهاالثنائية اللغوية أو
الدغلوسيا، هو مصطلح يُطلق على تحدث أحد الشعوب لأكثر من لهجة (كالعامية والفصحى) في آن واحد. أما
الازدواجية اللغوية فهي أن يتحدث شعب ما أكثر من لغة، وقد اختلف الباحثون بشأن تصنيف وضع العامية والفصحى في البلدان العربية كازدواجية لغوية أو ثنائية لغوية، فبعضهم يرى أنهما مختلفتان كثيراً وبعضهم يرى أن الفرق ليس جذرياً في النهاية وبالتالي يَجب ألا يُصنفا كلغتين منفصلتين (وبالتالي أن يُقال عن وضعهما "ازدواجية لغوية"). وبعض الباحثين يرون أن الثنائية اللغوية هي أمر جيد وبعضهم الآخر يرى أنها كارثة ويَجب أن تزول، حيث أنه من المُتعب للطفل أن يتعلم في المدرسة لغة غير التي يتحدثها في حياته اليومية، وأيضاً وقت تعلمها سوف يؤخر تعلمه كله
[12].
يختلف الباحثون حول مستقبل الثنائية اللغوية في العالم العربي. فيقول بعضهم أن اللغة العربية الفصحى سوف تغلب العامية وسوف تُصبح تُستخدم بشكل عام حتى خارج المعاملات الرسمية، وذلك بزيادة المادة الصوتية الفصيحة التي يتم الاستماع لها يومياً. بالإضافة إلى
الرسوم المتحركة التي سوف تساعد الأطفال على تعلم الفصحى قبل دخول المدرسة. وهناك اقتراحات بتبسيط قواعد العربية الفصحى قليلاً لتسهيل تعلمها.
بينما يرى باحثون آخرون أن اللهجات العامية سوف تتطور أو سوف تندمج في لهجة عربية واحدة، وبهذا تُشكل معاً لغة عربية واحد كالفصحى. وهناك الكثيرون ممن يؤيدون دمج العامية والفصحى معاً بحيث تتكوّن لغة جديدة بين الاثنتين. لكن الكثير من العلماء لا يؤيدون هذا نظراً إلى أن الفصحى هي لغة
القرآن و
الأدب[13].
[] الكتابة العربية مقال تفصيلي :
نشأة الكتابة العربية نوع من أنواع الكتابة في الخط العربي, "الرقعي""الفارسي"
مثال على تطور نظام الكتابة العربية منذ
القرن التاسع إلى
القرن الحادي عشر، (1) البسملة كتبت بخط كوفي غير منقط ولا مشكّل، (2) نظام أبي الأسود الدؤلي المبكر ويعتمد على تمثيل الحركات بنقاط حمراء تكتب فوق الحرف (الرفعة)، تحته (الكسرة)، أو بين يديه (ضمّة)، وتستعمل النقطتين للتنوين (3) تطور النظام بتنقيط الحروف (4) نظام الخليل بن أحمد الفراهيدي، المستعمل إلى اليوم، وضع رموزا مختلفة للحركات فيما تبقى النقاط لتمييز الحروف.
اللغات العربية القديمة كانت تكتب بالخطين المسند والثمودي، ثم دخل الخط النبطي على اللغة العربية الحديثة -وقيل أنه نسبة لنابت بن إسماعيل - فأخذ ذلك الخط مكان الخط الثمودي في شمال الجزيرة، وأصبح الخط المعتمد في لغة مضر "العربية الحديثة"، أما لغة حمير "
العربية الجنوبية" فحافظت على الخط المسند. هذا بينما أخذ الخط النبطي - الذي هو أبو الخط العربي الحديث - يتطور أيضًا، وكان أقدم نص عربي مكتشف مكتوبًا بالخط النبطي وهو نقش (النمارة) المكتشف في
سوريا والذي يرجع لعام 328م. وفي الفترة السابقة للإسلام كانت هناك خطوط أخرى حديثة للغة مضر مثل: الخط الحيري نسبة إلى
الحيرة، والخط الأنباري نسبة إلى
الأنبار، وعندما جاء
الإسلام كان الخط المستعمل في
قريش هو الخط النبطي المطور، وهو الخط الذي استخدمه كتّاب النبي
محمد في كتابة رسائله للملوك والحكام حينذاك، ويلحظ في صور بعض تلك الخطابات الاختلاف عن الخط العربي الحديث الذي تطور من ذلك الخط، وبعض المختصين يعتبرون ذلك الخط النبطي المطور عربيًا قديمًا، وأقدم المكتشفات المكتوبة به نقش (زبد)، ونقش (أم الجمال) (568م، 513 م)، وأما النقوش السبئية فهي أقدم النقوش العربية والتي يرجع بعضها إلى 1000 ق.م.
[ الخط العربي الحديث مثال على الخط العربي.
كان الحجازيون أول من حرر العربية من الخط النبطي، وبدأ يتغير بشكل متقارب حتى عهد الأمويين حين بدأ
أبو الأسود الدؤلي بتنقيط الحروف، ثم أمر
عبد الملك بن مروان عاصمًا الليثي ويحيى بن يعمر بتشكيل الحروف، فبدؤوا بعمل نقطة فوق الحرف للدلالة على فتحه، ونقطة تحته للدلالة على كسره، ونقطة عن شماله للدلالة على ضمه، ثم تطور الوضع إلى وضع ألف صغيرة مائلة فوق الحرف للفتح، وياء صغيرة للكسر، وواو صغيرة للضم، ثم تطور الوضع للشكل الحالي في الفتح والكسر والضم. كما تنوعت الخطوط العربية وتفشت في البلاد والأمصار.
[ النطقاللغة العربية أول لغة في العالم يستخدم فيها حرف الضاد، وحتى اللغة
الألبانية التي تستخدم حرف الضاد فإن استخدامها له يرجع إلى وصول
الإسلام واللغة العربية إلى ألبانيا على يد
العثمانيين.
تحتوي اللغة العربية على 28 حرفا ثابتا يعبر كل منها عن لفظة مختلفة إضافة إلى الهمزة التي تتخذ 6 أشكال في الكتابة هي: ء أ إ ئ ؤ ئـ. لا يعد الكثير من اللغويين
الألف مع الحروف لأنه لا يعبر عن لفظة معينة، إنما
حركة طويلة (
حرف علة). أما
الواو وال
ياء فيمكن أن يشكلا لفظة أو حركة طويلة.
[ علوم العربية[ النحوأ:
النحو العربي هو علم يبحث في أصول تكوين الجملة وقواعد الإعراب. فغاية علم النحو أن يحدد أساليب تكوين الجمل ومواضع الكلمات ووظيفتها فيها كما يحدد الخصائص التي تكتسبها الكلمة من ذلك الموضع، سواءً أكانت خصائص نحوية كالابتداء والفاعلية والمفعولية أو أحكامًا نحوية كالتقديم والتأخير والإعراب والبناء، والنحو أي الصرف والإعراب هو أهم العلوم العربية.(جامع الدروس العربية),وعلم يعرف به كيفية التركيب العربي صحةً و سقماً و كيفية ما يتعلق بالألفاظ من حيث و قوعها فيها ؛ و الغرض منه الإحتراز عن الخطأ في التأليف و الإقتدار في فهمه.
ب:
نشأة علم النحو ان بوادر اللحن قد ظهرت بقلة أيام الرسول عليه الصلاة و السلام و لقد أرشا الرسول لاحن فقال صلى الله عليه و سلم ( أرشدوا أخاكم فقد ضل ) ؛ و ما كان نبينا لاحن لسبب أوضحه ألا و هو أنه من بني هاشم و نشأ في بني سعد فأنى له باللحن ؟!. و نستنتج من هذا كله أن انتشار اللحن في التخاطب بين العرب هو الدافع الأول لدوين العربية و جمعها ؛ و كذلك استنباط قواعد النحو و الصرف و تصنيفها .و الآن ندل على و جود كلمة اللحن في السابق. ج:
من أسباب فشو اللحن :
1-اتساع الفتوحات.
2- اختلاط العرب بشعوب فارس و الروم و الأحباش و غيرهم .
3- محاولة العجم تعلم ما استطاعوا من العربية .
د :
من أشهر كتب النحو :
الكتاب, ل
سيبويه -
المنصف, ل
ابن الجني -
المفصل,
الزمخشري -
شرح شذولر الذهب ,ل
ابن هشام -
لمع الأدلة ,
الأنباري -
ألفية ابن مالك -و كان آخر ما كُتِيَ في النحو <
جامع الدروس العربية,
الغلايني. د:
فوائد الإعراب:- صنف علماء اللغة فوائد علم النحوكالتالي:
1-يعطي صلة قوية بالمعاني ويوضحها.
2- به يعرف الخبر الذي هو أصل الكلام.
3-به نميز الفاعل من المفعول.
3-حركات الإعراب تقدم ضرباً رائعاً من الإيجاز.
4- الإعراب يتيح للكتّاب والشعراء التصرف في مواضع ألفاظهم. البلاغة
الشعر العربي والنثر الذي يضم
السجع و
الطباق و
الجناس و
المقابلة و
التشبيه.
البلاغة في اللغة العربية :ـ كما جاء في
المعجم الوسيط , هي حسن البيان وقوة التأثير.
تعريف علم الشتقاق : هي تأدية المعنى بكلام صحيح فصيح ، حسن الوقع في النفس مع مراعاة للمناسبة وللأشخاص ,الذين يوجه إليهم الكلام .علم الاشتقاق يهتم بمعرفة دلالات الألفاظ وارتباطها ببعض، وذلك بالرجوع إلى أصول معانيها المستنبطة من قياس دلالات الألفاظ المتماثلة المادة.الاشتقاق في اللغة أخذ شيء من شيء. علاقة الفصاحة بالبلاغة
:تكون الفصاحة في المفرد وفي المركب ، وتكون البلاغة في المركب وحده ، فلذلك قيل,( كل بليغ فصيح ، وليس كل فصيح بليغ ).و يعد قول أبي تمام في مدح المعتصم عندما فتح" عمورية "مثال عن البلاغة :السيف أصدق إنباء من الكتب ـ ـ في حده الحد بين الجد واللعب.
[