التكنولوجيا سلاح ذو حدين
من منا لا يملك جهاز كمبيوتر في منزله او عند صديق او قريب000 وأي بلده تخلو من المشروع الذي انتشر بشكل غير عادي وهو (السايبر) حيث يتجمع الشباب فيه للدخول علي النت او للعب او حتي لمشاهدة بعض الافلام0
لكن السؤال هل هناك رقيب علي هؤلاء الشباب او حتي الاطفال بل ومن المسؤول عن نشر المعلومات علي شبكات الإنتر نت التي اصبحت الأن متصله بألهاتف المحمول فإن التكنولوجيا في هذا العصر دون رقيب سلاح ذو حدين فإن تركت صندوق السكاكر بين يدي طفل لا تلمه إن اكلها كلها
اصبح الهاتف المحمول و الانترنت من مساوء تكنولوجيا العصرفبعد ان كان مقتصرا علي رجال الاعمال والعاملين اصبح الان بين يدي الاطفال والشباب بصفه خاصه من مختلف الاعمار
اما الكمبيوتر وبخاصة الانترنت فقد اصبحت عليه مواقع اباحيه بطريقه مستفزه ومعلومات علي مواقع غير خاضعه لأي رقابه وتحتوي علي معلومات تميل الي الكذب منها الي الصدق0 وتبث في عقول الشباب معلوماتتكاد ان تكون خاطئه او توصل فكره صحيحه بطريقه ليست لائقه فأين الرقيب
وأيضا الاجهزه الصوتيه mp4" mp5 التي اصبحت منتشره بصفه شخصيه وما توضع عليه من صورخليعه او افلام غير لائقه ولكن السؤال هنا من المسؤل عن هذا الاستخدام الخاطئ للتكنولوجيا هل هم المسؤلون – الاهل- أم نحن
لكني كرأي شخصي ارجع هذه المسؤوليه الي كل من ذكرتهم فيجب علي المسؤولين وضع حد لهذا الاستهتار والمعلومات الخاطئه والمستفزه وعلي الجامعات توعية الشباب ودراسة هذه العلوم بشكل منفتح حتي يتم توعيتهم الي الصحيح من الخطأ بشكل لائق وايضا علي الاهل توعية أبنائهم الي كل كبيره وصغيره دون حرج ودون قول (أنت لسه صغير) فهذه الكلمه تدفع بألشباب الي أستقبال المعلومه من الخارج من صديق او موقع وفي الغالب تصل اليه بطريقه غير صحيحه فيجب التقرب منهم وتوعيتهم "الصح من الغلط" وايضا دور الشباب عدم الاستجابه الي نصائح اصدقاء السوء "ياعم أتفرج فيها ايه" "أنت عيل اكبر بقي" ولا اقتصر هذا الكلام الي الشباب فقط ولكن الشبات ايضا فهذه الاهمال بيننا يجعل التكنولوجيا سلاح ذو حدين