لقد تم اغتيال الدكتور مصطفى مشرفة بعد مقابلته مع العالم اينشتين مباشرة علي يد جهاز المخابرات الاسرائيلي (موساد) و الذي وصفه اينشتاين بأنه من اعظم علماء الفيزياء علي مر التاريخ
معلومات سريعة عنه :-
اسمه علي مصطفى مشرفة عالم رياضيات مصري اتولد في دمياط أول عالم مصري يحصل علي درجة الدكتوراه D.Sc من جامعة نوتنجهام في انجلترا سنة 1923 حصل علي لقب استاذ من جامعة القاهرة و هو لسه ما كملش 30 سنه
أول عميد مصري لجامعة العلوم و حصل بعدها علي لقب الباشوية من الملك فاروق
ويعد مشرفة أحد القلائل الذين عرفوا سر تفتت الذرة وأحد العلماء الذين ناهضوا استخدامها في صنع أسلحة في الحروب
وتُقدر أبحاثه المتميزة في نظريات الكم والذرة والإشعاع والميكانيكا بنحو 15 بحثاً، وقد بلغت مسودات أبحاثه العلمية قبل وفاته حوالي 200 مسودة.
دارت أبحاث الدكتور مشرفة حول تطبيقه الشروط الكمية بصورة معدلة تسمح بإيجاد تفسير لظاهرتي شتارك وزيمان.
كذلك كان الدكتور مشرفة أول من قام ببحوث علمية حول إيجاد مقياس للفراغ ؛ حيث كانت هندسة الفراغ المبنية على نظرية "اينشتين" تتعرض فقط لحركة الجسيم المتحرك في مجال الجاذبية.
وقد درس مشرفة العلاقة بين المادة والإشعاع وصاغ نظرية علمية هامة في هذا المجال.
دُعيَ من قبل العالم الألماني الأصل ألبرت أينشتين للاشتراك في إلقاء أبحاث تتعلق بالذرة عام 1945 كأستاذ زائر لمدة عام، ولكنه اعتذر بقوله: "في بلدي جيل يحتاج إلي"
حادثة اغتياله :-
مات الدكتور مصطفى سنة 1950 مسموماً في ناس قالت انه مات عن طريق رجال الملك فاروق و لكن بما ان الموساد اغتال طالبة الدكتور مصطفى دكتوره سميرة موسى فلا شك انه من كان وراء اغتيال الدكتور