محتوى الكتاب:
محتوى الكتاب:
بدأ المؤلف مؤلفه بخطبة وضح فيها سبب تأليفه للكتاب، وتسميته بعجائب المخلوقات وغرائب الموجودات ثم بدأ في وصف معنى العجب، ثم شرح معنى الغريب والمشاهدات المألوفة لكن لا يستطيع شيء مع قدرة الخالق وجبلة المخلوق وجميع ما فيه: إما عجائب صنع الباري تعالى وذلك أما محسوس أو معقول لا ميل فيهما ولا خلل. وإما حكاية طريفة منسوبة إلى رواتها لا ناقة لي فيها ولا جمل، وأما خواص غريبة وذلك مما لا يفي العمر بتحرياتها ولا معنى لترك كلها لأجل الميل في بعضها فإني أحببت أن تكون منها على تقه فشمر لتجربتها وإياك أن تغتر أو تلم أو تمل إذا لم تصب في مرة أو مرتين ثم قال: وسميته عجائب المنخلوقات وغرائب الموجودات.