منتدى مدرســـة تيمــــــور باشـــــــــا
أهلا بك فى منتدى مدرسة تيمور باشا الإعدادية
منتدى مدرســـة تيمــــــور باشـــــــــا
أهلا بك فى منتدى مدرسة تيمور باشا الإعدادية
منتدى مدرســـة تيمــــــور باشـــــــــا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى مدرســـة تيمــــــور باشـــــــــا

منتدى مدرسة تيمور باشا منتدى دراسى يهدف لتنمية التواصل والإبداع لدى الطلاب
 
الرئيسيةكلام على طولأحدث الصورالتسجيلدخول



مدرستي أنا




تكمله تفسير سوره الكهف16 Oaduui11
شات مع الادمن مباشرة
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
» تصوير كل المناسبات باقل الاسعار تصوير كل المناسبات
تكمله تفسير سوره الكهف16 I_icon_minitimeالجمعة مايو 16, 2014 1:58 pm من طرف اتش بي

» برامج حسابات اوراكل ويب ديزاين اي كلاود -مخازن-مقاولات-بيع وحدات جاهزه-سمسار عقاري-مطاعم-سوبرماركت-حسابات سياحه-بيانات جوزازات المعتمرين-حسابات تذاكر الطيران
تكمله تفسير سوره الكهف16 I_icon_minitimeالجمعة مايو 16, 2014 1:56 pm من طرف اتش بي

» فوائد الغش
تكمله تفسير سوره الكهف16 I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 18, 2013 5:33 pm من طرف kongfu boy

» السلام عليكم
تكمله تفسير سوره الكهف16 I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 28, 2013 4:46 am من طرف amal abdulrahman

» اذا احببت شخصا
تكمله تفسير سوره الكهف16 I_icon_minitimeالسبت يونيو 15, 2013 2:34 am من طرف kongfu boy

» متى سترفع النتيجة ؟
تكمله تفسير سوره الكهف16 I_icon_minitimeالأربعاء مايو 15, 2013 10:59 am من طرف elasfora

» أفضل شيء عند الشباب والبنات...جبت لكم موضوع مرررره رهيب.................................................
تكمله تفسير سوره الكهف16 I_icon_minitimeالجمعة أبريل 19, 2013 7:40 am من طرف Admin

» كيف نقي أنفسنا من أشعة الشمس الضارّة فى فصل الصيف ؟
تكمله تفسير سوره الكهف16 I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 16, 2013 9:03 am من طرف shery adel

» الحب تلك الكلمة المكونة من حرفين
تكمله تفسير سوره الكهف16 I_icon_minitimeالسبت أبريل 13, 2013 6:22 am من طرف shery adel

» أنآقـــه اللسآن
تكمله تفسير سوره الكهف16 I_icon_minitimeالسبت أبريل 06, 2013 1:53 am من طرف shery adel

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
pubarab
الحكــــمة
قال بعض السلف:"قد أصبح بنا من نعم الله تعالى ما لا نحصيه مع كثرة ما نعصيه فلا ندري أيهما نشكر، أجميلُ ما ينشر أم قبيح ما يستر...؟"
أعلن معنا
تكمله تفسير سوره الكهف16 Images-20ca132bf5
مكتبة الصور
تكمله تفسير سوره الكهف16 Empty

 

 تكمله تفسير سوره الكهف16

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم فكرى
عضو مميز
عضو مميز
ابراهيم فكرى


تكمله تفسير سوره الكهف16 28nvrt
نقاط : 12023
السٌّمعَة : 6

بطاقة الشخصية
هوايات: القراءة والاطلاع

تكمله تفسير سوره الكهف16 Empty
مُساهمةموضوع: تكمله تفسير سوره الكهف16   تكمله تفسير سوره الكهف16 I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 08, 2009 2:33 am

***

)قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً) (الكهف:66)



قوله تعالى: { )قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ } أي قال موسى للخضر: هل أتبعك، وهذا عرض لطيف وتواضع، وتأمّل هذا الأدب من موسى - عليه الصلاة والسلام - مع أن موسى أفضل منه وكان عند الله وجيهاً، ومع ذلك يتلطف معه لأنه سوف يأخذ منه علماً لا يعلمه موسى، وفي هذا دليل أنَّ على طالب العلم أن يتلطف مع شيخه ومع أُستاذه وأن يُعامله بالإكرام، ثم بين موسى أنه لا يريد أن يَتَّبِعَه ليأكل من أكله أو يشرب من شربه، ولكن { عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً } ولا شك أن الخضر سيفرح بمن يأخذ عنه العلم، وكل إنسان أعطاه الله علماً ينبغي أن يفرح أن يؤخذ منه هذا العلم، لأن العلم الذي يُؤخذ من الإنسان في حياته ينتفع به بعد وفاته كما جاء في الحديث الصحيح: "إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلاَّ مِنْ ثَلاثٍ صَدَقَةٍ جَارِية أوَ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ أو وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ" .[40]

فقال له الخضر:



)قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً) (الكهف:67) وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً) (الكهف:68)

( إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً ) وبيّن له عذره في قوله هذا، فقال: { وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً }، وأين الدليل للخضر أن موسى لم يحط بذلك خُبرا؟

الجواب: لأنه قال: { عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ } وهذا يدل على أنه لا علم له فيما عند الخضر.

فماذا قال موسى ؟

***

)قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِراً وَلا أَعْصِي لَكَ أَمْراً) (الكهف:69)



( سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِراً وَلا أَعْصِي لَكَ أَمْراً ) هذا الذي قاله موسى قاله فيما يعتقده في نفسه في تلك الساعة من أنه سيصبر، لكنه علَّقه بمشيئة الله لئلَّا يكون ذلك اعتزازاً بنفسه وإعجاباً بها.

وقوله: { سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ } هو كقول إسماعيل بن إبراهيم - عليه الصلاة والسلام - لما قال له أبوه: ) إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ)(الصافات: الآية102)، وموسى قال للخضر: { سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ) }، وأيضاً أصبر على ما تفعل وأمتثل ما به تأمر { وَلا أَعْصِي لَكَ أَمْراً) }، وعده بشيئين:

1 - الصبر على ما يفعل.

2 - الائتمار بما يأمر، والانتهاء عما ينهى.

قال الخضر:

***

)قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْراً) (الكهف:70)



قوله تعالى: { فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي } ومعلوم أنه سيتبعه.

( فَلا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ ) أي عن شيء مما أفعله.

( حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْراً ) (حَتَّى ) هنا للغاية، يعني إلى أن { أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْراً } أي: إلى أن أذكر لك السبب، وهذا توجيه من معلم لمن يتعلم منه، إلاَّ يتعجل في الرد على معلمه، بل ينتظر حتى يحدث له بذلك ذكراً، وهذا من آداب المتعلم إلاَّ يتعجل في الرد حتى يتبين الأمر.

***

)فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً إِمْراً) (الكهف:71)



قوله تعالى: {)فَانْطَلَقَا } الفاعل موسى والخضر، وسكت عن الفتى، فهل الفتى تأخر عن الركوب في السفينة، أم أنه ركب ولكن لما كان تابعاً لم يكن له ذكر؟

الجواب: الذي يظهر - والله أعلم - أنه كان تابعاً، لكن لم يكن له تعلق بالمسألة، والأصل هو موسى طوي ذكره، وهو أيضاً تابع.

( حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ ) مرَّت سفينة، وهما يمشيان على شاطئ البحر، فركبا فيها.

(أَخَرَقْتَهَا ) أي: الخضر بقلع إحدى خشبها الذي يدخل منه الماء، فقال له موسى: { أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا } وهذا إنكار من موسى على الخضر مع أنه قال له: { سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِراً } لكنه لم يصبر؛ لأن هذه مشكلتها عظيمة، سفينة في البحر يخرقها فتغرق! واللام في قوله: { لِتُغْرِقَ } ليست للتعليل ولكنها للعاقبة، يعني أنك إذا خرقتها غرق أهلها، وإلاَّ لا شك أن موسى عليه السلام لا يدري ما غرض الخضر، ولا شك أيضاً أنه يدري أنه لا يريد أن يغرق أهلها، لأنه لو أراد أن يغرق أهلها لكان أول من يغرق هو وموسى، لكن اللام هنا للعاقبة ولام العاقبة ترد في غير موضع في القرآن، مثل قول الله تعالى: )فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوّاً وَحَزَناً)(القصص: الآيةCoolلو سألنا أي إنسان: هل آل فرعون التقطوه ليكون لهم عدواً وحزناً؟

الجواب: أبداً، ولكن هذه للعاقبة.

( لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً إِمْراً ) يعني شيئاً عظيماً، يعني كان موسى شديداً قوياً في ذات الله، فهو أنكر عليه، وبين أن فعله ستكون عاقبته الإغراق، وزاده توبيخاً في قوله: { لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً إِمْراً }، والجملة هنا مؤكدة بثلاثة مؤكدات:

1 - اللام.

2 - قد.

3 - القسم المقدر الذي تدل عليه اللام، والإمر بكسر الهمزة الشيء العظيم، ومنه قول أبي سفيان لهرقل لما سأله عن الرسول صلى الله عليه وسلم وبين له حاله وصفاته وما كان من أخلاقه، فلما انصرف مع قومه، قال أبو سفيان: "لقد أمِرَ أمرُ ابن أبي كَبْشَة إنه ليخافه مَلِكُ بني الأصفر"[41] ، يعني بابن أبي كبشة الرسول صلى الله عليه وسلم. و: "أمِرَ أمرُه" يعني عَظُم أمره.

)قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً) (الكهف:72)



فاعتذر موسى:

)قَالَ لا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْراً) (الكهف:73)



وسبب نسيان موسى؛ أن الأمر عظيم اندهش له: أن تغرق السفينة وهم على ظهرها، وهذه توجب أن الإنسان ينسى ما سبق من شدة وقع ذلك في النفس.

وقوله: { بِمَا نَسِيتُ } أي بنسياني، ولهذا نقول في إعراب "ما" إنها مصدرية، أي: بنسياني ذلك وهو قولي: ( سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِراً)

( وَلا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْراً ) يعني لا تثقل علي وتعسر علي الأمور؛ وكأن هذا والله أعلم توطئة لما يأتي بعده.

***

)فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلاماً فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُكْراً)

(الكهف:74)



قوله تعالى: { )فَانْطَلَقَا } بعد أن أرست السفينة على الميناء. { حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلاماً فَقَتَلَهُ } ولم يقل "قتله"، وفي السفينة قال: { أَخَرَقْتَهَا } ولم يقل: "فخرقها"، يعني كأن شيئاً حصل قبل القتل فقتله .

( غُلاماً) الغلام هو الصغير، ولم يصبر موسى . { قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً } وفي قراءة "زاكية" لأنه غلام صغير، والغلام الصغير تكتب له الحسنات، ولا تكتب عليه السيئات، إذاً فهو زكي لأنه صغير ولا تكتب عليه السيئات.

( بِغَيْرِ نَفْسٍ ) يعني أنه لم يقتل أحداً حتى تقتله، ولكن لو أنه قتل هل يُقتل أو لا؟

الجواب: في شريعتنا لا يقتل لأنه غير مُكلَّف ولا عَمْد له، على أنه يحتمل أن يكون هذا الغلام بالغاً وسمي بالغلام لقرب بلوغه وحينئذٍ يزول الإشكال.

( لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُكْراً ) هذه العبارة أشد من العبارة الأولى. في الأولى قال: { لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً إمرا }، ولكن هنا قال: { نُكْراً } أي منكراً عظيماً، والفرق بين هذا وهذا، أن خرق السفينة قد يكون به الغرق وقد لا يكون وهذا هو الذي حصل، لم تغرق السفينة، أما قتل النفس فهو منكر حادث ما فيه احتمال.

فقال الخضر:

***

)قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً) (الكهف:75)



قوله تعالى: { أَلَمْ أَقُلْ لَكَ } هنا فيها لوم أشد على موسى، في الأولى قال: { أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ } وفي الثانية قال: { أَلَمْ أَقُلْ لَكَ } يعني كأنك لم تفهم ولن تفهم، ولذلك كان الناس يفرقون بين الجملتين، فلو أنك كلمت شخصاً بشيء وخالفك فتقول في الأول: "ألم أقل إنك"، وفي الثاني تقول: "ألم أقل لك" يعني أن الخطاب ورد عليك وروداً لا خفاء فيه، ومع ذلك خالفت، فكان قول الخضر لموسى في الثانية أشد: { أَلَمْ أَقُلْ لَكَ }، فقال له موسى لما رأى أنه لا عذر له:

***

)قَالَ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْراً) (الكهف:76)



قوله تعالى: { إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلا تُصَاحِبْنِي } أي امنعني من صحبتك، وفي قول موسى:

(فَلا تُصَاحِبْنِي) إشارة إلى أنه - عليه الصلاة والسلام - يرى أنه أعلى منه منْزِلة وإلاَّ لقال: "إن سألتك عن شيء بعدها فلا أصاحبك".

( قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْراً ) يعني أنك وصلت إلى حال تعذر فيها، لأنه أنكر عليه مرتين مع أن موسى عليه السلام التزم إلاَّ يسأله عن شيء حتى يحدث له منه ذكراً.

***

)فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَاراً يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً) (الكهف:77)



قوله تعالى: {)فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ } ولم يعين الله عز وجل القرية فلا حاجة إلى أن نبحث عن هذه القرية، بل نقول: قرية أبهمها الله فنبهمها.

( اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا ) أي: طلبا من أهلها طعاماً.

( فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا) } ولا شك أن هذا خلاف الكرم، وهو نقص في الإيمان؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ"[42] .

(فَوَجَدَا فِيهَا جِدَاراً يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ) أي: أنه مائل يريد أن يسقط، فإن قيل: هل للجدار إرادة؟

فالجواب: نعم له إرادة، فإن ميله يدل على إرادة السقوط، ولا تتعجب إن كان للجماد إرادة فها هو "أُحُد" قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم إنه: "يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ"[43] والمحبة وصف زائد على الإرادة، أما قول بعض الناس الذين يجيزون المجاز في القرآن: إنَّ هذا كناية وأنه ليس للجماد إرادة فلا وجه له.

(فَأَقَامَهُ) أي أقامه الخضر، لكن كيف أقامه؟ الله أعلم، قد يكون أقامه بيده، وأن الله أعطاه قوة فاستقام الجدار، وقد يكون بناه البناء المعتاد، المهم أنه أقامه، ولم يبين الله تعالى طول الجدار ولا مسافته ولا نوعه فلا حاجة أن نتكلف معرفة ذلك.

()قَالَ) أي: موسى: { لَوْ شِئْتَ لَتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً } ولم ينكر عليه أن يبنيه ولا قال: كيف تبنيه وقد أبوا أن يضيفونا؟! بل قال: { لَوْ شِئْتَ } وهذا لا شك أنه أسلوب رقيق فيه عرض لطيف {{ لَوْ شِئْتَ لَتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً } أي عِوَضاً عن بنائه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تكمله تفسير سوره الكهف16
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تكمله تفسير سوره الكهف8
» تكمله تفسير سوره الكهف9
» تكمله تفسير سوره الكهف10

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مدرســـة تيمــــــور باشـــــــــا :: المنتديات العامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: