مختلف في أصله، فبينما تذكر جميع المصادر العربية والمملوكية الأصلية
[3][4][5][6][7][8][9] أنه تركي من
القبجاق (
كازاخستان حالياً)، فإن بعض الباحثين المسلمين في العصر الحديث يشيرون إلى أن مؤرخي العصر المملوكي من عرب ومماليك كانوا يعتبرون
الشركس من الترك، وأنهم كانوا ينسبون أي رقيق مجلوب من مناطق
القوقاز والقرم للقبجاق، وذكر
المقريزي بأنه وصل
حماة مع تاجر وبيع على الملك المنصور محمد حاكم حماة لكن مالم يعجبه وأرجعه، فذهب التاجر به إلى سوق الرقيق بدمشق وهو في الرابعة عشر من عمره، وباعه هناك بثمانمئة درهم لكن الذي اشتراه أرجعه للتاجر لأنه كان فيه عيب خلقي في إحدى عينيه (مياه بيضاء)، فاشتراه الأمير "علاء الدين أيدكين البندقدار". ثم انتقل بعد ذلك إلى خدمة السلطان
الأيوبي الملك الصالح نجم الدين أيوب بالقاهرة. وأعتقه الملك الصالح ومنحه الإمارة فصار أميراً. كان بيبرس ضخماً طويلاً ذا شخصية قوية، وصوته جمهوري وعيناه زرقاوان، ويوجد بإحدى عينيه نقطة بيضاء، وقد يكون سبب زرقة عينيه أن أصله كان مختلطاً
[10]. كان شعار دولته "الأسد" وقد نقش صورته على الدراهم.
[عدل] بزوغه[عدل] معركة المنصورة مقال تفصيلي :
معركة المنصورةبرز بيبرس عندما قاد جيش المماليك في
معركة المنصورة ضد الصليبيين في رمضان من عام
647 هـ /
1249 م. فقد شن
الفرنجة هجوماً مباغتاً على الجيش المصري مما تسبب بمقتل قائد الجيش "فخر الدين بن الشيخ" وارتبك الجيش وكادت أن تكون كسرة إلا أن خطة معركة أو "مصيدة المنصورة" التي رتبها بيبرس، القائد الجديد للمماليك الصالحية أو
البحرية وبموافقة
شجرة الدر التي كانت الحاكمة الفعلية لمصر قي تلك الفترة بعد موت زوجها سلطان مصر
الصالح أيوب. فقاد الهجوم المعاكس في تلك المعركة ضد الفرنج، وتسبب بنكبتهم الكبرى في المنصورة. التي تم فيها أسر الملك الفرنسي
لويس التاسع وحبسه في
دار ابن لقمان.