أفاد التلفزيون الصهيوني، نقلاً عن مصادر عسكرية غير رسمية، سقوط العديد من الشهداء والجرحى خلال عملية اقتحام سفن أسطول "الحرية" المتجه إلى قطاع غزة.
وقال إن ستة عشر ممن كانوا على متن أسطول "الحرية" استشهدو، في حين أصيب ما يزيد عن ستين آخرين بجروح مختلفة، موضحة أن قرار الهجوم اتخذ من قبل وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك في اجتماع عسكري.
وكانت أفادت وسائل إعلام تركية عن استشهاد شخصين على الأقل في بداية الهجوم وإصابة ستين آخرين، إصابة عدد منهم خطيرة، متهمة الاحتلال بارتكاب "مجزرة".
يشار إلى أن قوات حربية صهيونية اقتحمت في ساعة مبكرة من فجر اليوم الاثنين (31/5) سفن الأسطول، مستخدمة الرصاص الحي، الأمر الذي أوقع شهداء وجرحى في صفوف المتضامنين، لا سيما وأن من بينهم كبار في السن.
ويُقل الأسطول بحمل 750 مشاركًا من أكثر من 40 دولة رغم أنه تلقى عشرات الطلبات للمشاركة، في حين سيكون ضمن المشاركين في الأسطول 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام
ارتفاع عدد القتلى إلى 20 متضامن وإصابة 50 وإصابة جنديين إسرائيليين "محدث"
ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن عدد قتلى المتضامنين الأجانب ارتفع إلى ستة عشر قتيلاً، وإصابة نحو خمسين آخرين بجروح مختلفة، فيما أصيب جنديين إسرائيليين أحدهم طعناً بالسكين والآخر بالكدمات، تم نقلهم مباشرة إلى مستشفى راندم الإسرائيلي.
وأفادت مصادر اعلامية على متن اسطول الحرية قبل انقطاع الاتصال معهم نهائياً، أن عدداً من الشهداء و الجرحى سقطوا جراء قيام وحدات من الكوماندوز والبحرية الصهيونية بمهاجمة السفن من البحر والجو فجر اليوم الاثنين ودلك بإطلاق الأعيرة النارية وقنابل الغاز المسيل للدموع إضافة إلى الاعتداء بالضرب على المتضامنين.
وقالت المصادر أن قوات البحرية الصهيونية اقتربت من الأسطول وطلبت من طاقمه التوقف والتعريف عن هويته وهوية مركبه، وبعد ذلك انقطع الاتصال بالحملة في الساعة الرابعة فجراً، مشيرة إلى أن جميع النشطاء الآن موقوفين لدى قوات الاحتلال.
وأعلنت مصادر تركية، ان اجتماعاً طارئاً يعقده كبار المسؤولين الاتراك لبحث موقف انقرة من الهجوم الاسرائيلي على الاسطول.
و لا تزال دولة الاحتلال تلتزم الصمت تجاه هذا الهجوم.
وشهد ميناء أسدود في وقت سابق تحركات كثيفة لسلاح البحرية الصهيونية استعداداً لمنع الاسطول من الوصول الى قطاع غزة، حيث كان من المقرر أن يصل صباح اليوم الاثنين.
و كان الاسطول انطلق عبر المياه الاقليمية القبرصية باتجاه قطاع غزة لكسر الحصار المفروض عليه منذ نحو ثلاث سنوات و نيف.
و يحمل الاسطول على متنه نحو 650 متضامن من دول مختلفة، بالإضافة الى عشرة الاف طن من المساعدات الإنسانية.